responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 103

الكتاب فيه أن عبد الله بن عمر وعظ أباه عند الموت وأن الأئمة ثلاثة عشر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشئ من ذلك لا يقتضي الوضع على أني رأيت أصل تضعيفه من غيرنا من حيث التشيع انتهى وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة انما كان ذكر وعظ محمد بن أبي بكر أباه من امارات الوضع لأن محمد بن أبي بكر ولد في حجة الوداع وكانت خلافة أبيه سنتين وأشهرا فلا يعقل وعظه إيه وفي التعليقة ومما يشير إليه أي إلى أن مراده كون الأئمة ثلاثة عشر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الصدوق روى في الخصال عنه مكررا عن سليم أن الأئمة اثنا عشر انتهى قال المؤلف يدل على تشيعه قول أحمد بن حنبل كما سمعت قيل إنه كان له هوى أي من أهل الأهواء والمراد به التشيع والظاهر أن منشأ تضعيف الشيخ له قول ابن الغضائري وصرح العلامة بان ذلك منشأ توقفه فيه كما سمعت وابن الغضائري حاله معلوم في أنه يضعف بكل شئ ولم يسلم منه أحد فلا يعتمد على تضعيفه وأما شعبة فتحامله عليه ظاهر وليس ذلك إلا لتشيعه كما هي العادة مع أنه صرح بان قدحه فيه بالظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ولا يسوع كل هذا التحامل بمجرد الظن وقد سمعت تصريح غير واحد بصلاحه وعبادته وكثرة روايته وأنه لا يعتمد الكذب مع قول شعبة أنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكثير مما ذكروه لا يوجب قدحه كما لا يخفى وجعلهم له منكر الحديث لروايته ما ليس معروفا عندهم أو مخالفا لما يرونه مثل حديث القنوت في الوتر قبل الركوع كما مر ومثل ما رواه حماد بن سلمة عن ابان عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت كان جبرائيل عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم والحسين معي فبكى فتركته فدنا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال جبرائيل أ تحبه يا محمد قال نعم إلى آخر ما جاء في الحديث مما قد يرون فيه شيئا من الغلو وأما الاعتماد على المنامات في تضعيف الرجال فغريب طريف مع أن بعض المنامات السابقة دل على حسن حاله.
مشايخه مر أنه يروى عن علي بن الحسين ع وأنس بن مالك وسليم بن قيس وفي تهذيب التهذيب روى عن انس فأكثر وسعيد بن جبير وغيرهما انتهى ومر أنه سمع من شهر ابن حوشب ومن الحسن البصري.
تلاميذه في تهذيب التهذيب عنه أبو إسحاق الفزاري وعمران القطان ويزيد بن هارون ومعمر وغيرهم انتهى ومر أن شعبة سمع منه.
أبان بن كثير العامري الغنوي الكوفي ذكره الشيخ في رجال الصادق ع. وكثير كزبير والعامري نسبة إلى عامر أبي قبيلة وهو عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وأمه عمرة بنت عامر بن الظرب والغنوي نسبة إلى غني على فعيل حي من غطفان كذا في الصحاح والقاموس وقيل إن الذي ذكره أئمة الأنساب أنه غني بن أعصر وأعصر هو بن سعد بن قيس بن عيلان وغطفان من سعد بن قيس بن عيلان كما قاله الجوهري نفسه فاعصر أخو غطفان وباهلة وغني أبناء اعصر فليس غني حيا من غطفان كما توهم.
أبان بن محمد بن أبان بن تغلب هو حفيد أبان بن تغلب الثقة الجليل المشهور بين الخاصة والعامة المتقدم ذكره روى أبان بن محمد الحديث ووقع في سند رواية للنجاشي مرت في ترجمة جده يروي عن أبيه محمد بن ابان ويروي عنه علي بن محمد الحريري.
ابان المحاربي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال إنه روى حديثا واحدا على قول البغوي انتهى ولكن لم يظهر لنا ما يدل على أنه من الشيعة وإنما ذكرناه لأن الشيخ ذكره. وفي أسد الغابة: ابان المحاربي كان أحد الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من عبد القيس روى الحكم بن حبان المحاربي قال كنت في الوفد فرأيت بياض أبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين رفع يديه استقبل بهما القبلة وذكر ابن منده أبانا العبدي وأبانا المحاربي وهو وهم منه فان أبانا العبدي هو المحاربي ومحارب بطن من عبد القيس وهو محارب بن عمر بن وديعة بن لكيز بضم اللام وفتح الكاف بن اقصى بالفاء بن عبد القيس فهو عبدي محاربي انتهى.
أبان بن محمد البجلي أبو بشر المعروف بالسندي البزاز وفي الخلاصة أبو بشير بالياء. وعليها بخط الشهيد الثاني في كتاب النجاشي بخط ابن طاوس بشر بغير ياء وكذلك في كتاب ابن داود نقلا عنه والمصنف أيضا استمداده منه فالظاهر أن الياء سهو انتهى. قال النجاشي في حرف الألف: أبان بن محمد البجلي وهو المعروف بسندي البزاز. أخبرنا القاضي أبو عبد الله الجعفي ثنا أحمد بن سعيد ثنا محمد بن أحمد القلانسي عن أبان بن محمد بكتاب النوادر عن الرجال وهو ابن أخت صفوان بن يحيى قاله ابن نوح. وفي حرف السين: سندي ابن محمد واسمه ابان يكنى أبا بشر صلب من جهينة ويقال من بجيلة وهو الأشهر وهو ابن أخت صفوان بن يحيى كان ثقة وجها في أصحابنا الكوفيين له كتاب نوادر رواه عنه محمد بن علي بن محبوب أخبرنا محمد بن محمد عن الحسن بن حمزة عن محمد بن جعفر بن بطة عن محمد بن علي بن محبوب عنه ورواه عنه غير محمد انتهى وقال الشيخ في الفهرست: السندي بن محمد له كتاب. أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن ابن بطة عن الصفار وأحمد بن أبي عبد الله السندي بن محمد وذكر الشيخ في رجال الهادي:
السندي بن محمد أخو علي وذكر فيمن لم يرو عنهم ع في بعض النسخ: السندي بن محمد روى عنه الصفار انتهى قال الشيخ البهائي في حواشي الخلاصة ظنهما النجاشي اثنين فذكر أبان بن محمد في حرف الألف والسندي بن محمد في حرف السين ووثق الثاني دون الأول انتهى أقول لا إشعار في كلامه بأنه جعلهما اثنين بل هو كالصريح في أنهما واحد وعدم توثيقه في حرف الألف لسهوه عنه أو عدم ثبوته حينئذ أو للحوالة على ما ذكره في باب السين. وفي المشتركات: ابن محمد البجلي المعروف بالسندي الثقة عن أحمد بن محمد القلانسي ومحمد بن علي بن محبوب والصفار وأحمد بن أبي عبد الله وحيث يعسر التمييز كرواية علي بن الحكم عن ابان تقف الرواية فان أبانا مشترك بين تسعة عشر رجلا.
نظام الملك آصف جاه قمر الدين [1] ولد سنة 1082 وتوفي سنة 1161 عن 79 سنة، ودفن في مقبرة برهان الدين بالهند.
ذكره في آثار الشيعة الإمامية في عداد الامراء الشيعة الذين كانوا في


[1] هذا وما بعده أخروا عن محالهم سهوا.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست