responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 10  صفحة : 84

والخالدي نسبة إلى الخالدية قرية من قرى الموصل له ديوان المراثي وشارك أخاه الخالدي الصغير أبا عثمان سعيد في ديوانه وقيل إنه شاركه في كتاب الحماسة، ومدح الخالديان الشريف أبا الحسن محمد بن عمر العلوي الزبدي فأبطأت عنهما جائزته فارسلا إليه قصيدة مضمون أولها انه ان لم يأتنا عطاؤنا:
لنشاركن بني أميته * في الضلال المشتهر ونرى معاوية إماما * من يخالفه كفر ونقول ان يزيد ما * قتل الحسين ولا أمر ونعد طلحة والزبير * من الميامين الغرر ويكون في عنق العشريف * دخول عبديه سفر ومن شعر المترجم ورواه الثعالبي للسري الرفا:
وأخ رخصت عليه حتى ملني * والشئ مملول إذا ما يرخص يا ليته إذ باع ودي باعه * فيمن يزيد عليه لا من ينقص ما في زمانك ما يعز وجوده * ان رمته الا صديق مخلص وقال أيضا:
وأخ جفا ظلما ومل وطالما * فقت الأنام مودة وذماما فسلوت عنه وقلت ليس بمنكر * للدهر ان جعل الكرام لئاما فالخمر روح الروح ربتما غدت * خلال وكانت قبل ذاك مداما ومن شعره:
ان خانك الدهر فكن عائذا * بالبيض والظلماء والعيس ولا تكن رب المكنى فالمنى * رؤوس أموال المفاليس وقال:
لو أشرقت لم شمس ذاك الهودج * لأرتك سالفتي غزال أدعج ارعى النجوم كأنها في أفقها * زهر الأقاحي في رياض بنفسج والمشتري وسط السماء تخاله * وسناه مثل الزئبق المترجرج مسمار تبر أصفر ركبته * في فص خاتم فضة فيروزج وتمايل الجوزاء يحكي في الدجى * ميلان شارب قهوة لم تمزج وتنقبت بتخفيف غيم أبيض * هي فيه بين تحفز وتبرج كتفرس الحسناء في المرآة إذ * كمحاسنها ولم تتزوج وله:
حور رحلن وقد جعلن وداعنا * بمدامع نطقت ونحن سكوت فعيونها سبج ونثر دموعها * درر وحمر خدودها ياقوت وقال في رثاء الحسين:
يا بؤس للدهر غال آل رسول الله * تجتاحهم جوائحه إذا تفكرت في مصابهم * أثقب زند الهموم قادحه بعضهم قربت مصارعه * وبعضهم بعدت مطارحه أظلم في كربلاء يومهم * ثم تجلى وهم روائحه لا برح الغيث كل شارقة * تهمي غواديه أو روائحه على ثرى حله غريب رسول * الله مجروحة جوارحه ذل حماه وقل ناصره * ونال اقصى مناه كماشحه يا شيع الغي والضلال ومن * كلهم جمة فضائحه عفرتم بالثرى جبين فتى * جبريل بعد الرسول ماسحه يطل ما بينكم دم ابن رسول * الله وابن السفاح سافحه سيان عند الاله كلكم * خاذله منكم وذابحه وللخالدين كتاب التحف والهدايا يظهر انهما ألفاه بالاشتراك ذكره الكفعمي في مجموع الغرائب ونقل عنه كتاب ملك الهند إلى المأمون وهديته العظيمة له وجواب المأمون له وهديته العظمى أيضا.
السيد محمد هاشم بن زين العابدين الأصبهاني توفي سنة 1318 بالنجف كان عالما فاضلا محققا متبحرا يري عنه بالإجازة السيد حسن آل صدر الدين العاملي الكاظمي.
السيد محمد ابن السيد هاشم ابن السيد محيسن بن علي بن الحسين العلوي الشرموطي النجفي توفي في حدود سنة 1307 كان من الأفاضل الأجلاء طويل الباع في غالب الفنون لا سيما في الرياضيات وكان في غاية الفقر. له تبصرة المنجمين لانتفاع المؤمنين شرح عربي على الزيج الجديد للميرزا الشهيد ألغ بك محمد بن شاة رخ وهو من أحين الزيجات ذكر في كشف الظنون تعريبه والشرح عليه.
محمد هاشم بن محمد طاهر الطبيب الطهراني له التحفة السليمانية في خواص بعض الأشياء كتبه باسم الشاة سليمان الصفوي السيد محمد هاشم بن المير محمد حسين التنكابني توفي بقزوين سنة 1262 له مؤلف في الفقه الاستدلالي السيد محمد هاشم المعروف بسيد علوي خان والمخاطب بحكيم معتمد الملوك ابن الحكيم محمد هادي له قرابادين في الطب السيد محمد الهندي ابن السيد هاشم ابن مير شجاعت علي الموسوي الرضوي الشهير بالهندي النجفي وعرف بالهندي لان جده قدم من الهند من لكهنوء فسكن النجف ولد سنة 1242 وتوفي آخر شعبان سنة 1323 ودفن في داره بالنجف وقد تجاوز الثمانين وأضر في آخر عمره. وامه بنت السيد حسين ابن السيد أبي الحسن موسى الحسيني العاملي والسيد حسين هذا أخو جد والد المؤلف لأبيه وكان المترجم صهر صاحب الجواهر على ابنته. قرأ على الشيخ محسن خنفر وغيره وعمدة تلمذه في الفقه على الشيخ محسن ثم بعد وفاته على الشيخ مرتضى الأنصاري وله منه اجازة وكان شريك الشيخ محمد طه ابن نجف الفقيه الشهير في القراءة على الشيخ محسن. وكان علامة فقيها أصوليا رجاليا جامعا لشوارد العلوم رأيته في النجف وكان إماما للجماعة فيه مدة ثم هاجر إلى سامراء وتوطنها مدة ثم رجع إلى النجف. له

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 10  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست