responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 10  صفحة : 321

وافتحن مصرعا لباب الفرج * فإنها قد برئت فلتخرج والآن قد اجرجني منه أ لم * تسمعن صوت فتحه قلن نعم فقال لما سمع الخدام * لا بعد فيما يصنع الامام ثم مضت بينهما تمشي على * أحسن حال قد مضى عنها البلا حتى أتت منزلها وأخبرت * بأمرها وفي الأنام اشتهرت وكل من أحب منهما يسمع * تحكي له عن أحد لا يمنع الا من الأجانب الرجال * لأنها عفيفة الفعال فالحمد لله على ما أنعما * ومن محب حيدر نفى العمى وليس هذا منه بالعجيب * لكن بهذا العصر كالغريب فخذ إليك يا ابن عم المصطفى * من يوسف الحصري نظما قد صفا نظمته مع اشتغال البال * بكثرة الحل مع الترحال وما عراني عن فراقي للنجف * من اشتياق وغرام وأسف السيد يوسف بن عماد الحسيني المشهدي توفي سنة 227 وقد نيف على الستين في الدرر الكامنة: الشيعي مفتي الشيعة حج مرات وجاور وله نظم انتهى والمشهدي الظاهر أنه نسبة إلى المشهد المقدس الرضوي كما هي العادة.
الشيخ جلال الدين يوسف بن حماد.
فاضل صالح يروي الشهيد عن ابن معية عنه.
940: الملا يوسف خازن المشهد الشريف العلوي في النجف في كتاب السيد عبد الحسين آل كمونة أنه كان من ذرية الملا عبد الله النجفي صاحب حاشية التهذيب في المنطق وللسيد محمد زيني فيه قصيدة يهنيه بختان ولده يقول فيها وفي كل شطر تاريخ:
سعود قران جاء جهرا سروره * قران سعود لم يزل حاوي البشرا تولى المترجم منصب سدانة الروضة الحيدرية في زمان الصفوية بعنوان تربية أولاد السادة من بني كمونة الذين كانت إليهم النقابة والسدانة ولم يبق منهم غير أطفال صغار. كذا ذكر السيد عبد الحسين ابن السيد علي كمونة البروجردي في كتابه في آل كمونة ثم استقل بالسدانة وصار له الحكم والامارة في البلد وكانت له سطوة وجلالة، فمن أعماله أنه منع من خدمة الحضرة الشريفة وقراءة الزيارة للزوار من ليس ملتحيا وجعل وقتا خاصا لزيارة النساء حتى لا يختلطن مع الرجال ومنع الأطفال من اللعب في الصحن الشريف ورأى مرة امرأة تلبس ثوب إبريسم فأرسل وراءها من عرف دارها فأرسل خلف زوجها فإذا هو رجل من أهل العلم فوبخه وحتم عليه باحراق ذلك الثوب فاحرق وكان يشتط في طلب الدراهم لأجل دفن الجنائز في الصحن الشريف فاتفق أنه اتي ببعض الجنائز فطلب الملا يوسف دراهم كثيرة وتعطلت الجنائز لكن السيد ثابت في نوبته سد أبواب الصحن ودفنها ووضع مكانها أحجارا فلما علم الملا يوسف بذلك وقعت منافرة بينه وبين السيد ثابت أوجبت سفر السيد ثابت إلى إيران كما ذكر في ترجمته.
وبعد وفاة الملا يوسف انتقلت السدانة إلى أحد أولاده ثم إلى السيد رضا الرفيعي ثم تسلسلت في ذريته إلى اليوم. ودار الملا يوسف هي مكان مدرسة القوام التي في النجف.
وكان لملا يوسف ابنة اسمها ملا ظفيرة أدركناها في النجف وهي التي بنت مسجدا في الكوفة يعرف بمسجد ملا ظفيرة.
الملا يوسف الدهخوارقاني.
توفي سنة 1095 بدهخوارقان من أذربايجان ودفن بها. عالم فقيه أديب محدث ترجم في رياض الجنة خلف الملا جواد وخلف جواد الميرزا يوسف شمس العلماء الذي كان من مشاهير علماء زمانه وأستاذ نادر ميرزا صاحب تاريخ الثريا.
السيد يوسف آل شرف الدين الموسوي الشحوري العاملي ابن السيد جواد ابن السيد إسماعيل شرف الدين ابن السيد محمد الصغير ابن السيد محمد بن محمد بن إبراهيم بن زين العابدين بن نور الدين علي بن علي نور الدين أخي صاحب المدارك بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي.
ولد سنة 1261 وتوفي ليلة الأحد 24 ذي الحجة سنة 1334 عن ثلاث وسبعين عاما كان عالما فاضلا تقيا نقيا معاصرا شاعرا شهما كريم الأخلاق سخي اليد تلوح عليه آثار النجابة والسيادة ويشهد طيب فعله بشرف أصله. قرأ في جبل عامل ثم سافر إلى العراق وبقي فيها مدة تزوج في أثنائها كريمة السيد هادي صدر الدين الكاظمي العالم الصالح الشهير ثم حضر إلى جبل عامل وتوطنها مدة اجتمع عليه فيها طلاب العلم ولما حضر الشيخ موسى شرارة إلى بنت جبيل رحل المترجم إليها وبقي بها إلى أن توفي الشيخ موسى إلى رحمة الله فعاد إلى شحور وتوفي فيها أثناء الحرب العالمية الأولى.
يوسف عادل.
هو مؤسس الدولة العادل شاهية في بيجابور بالهند 1489 1686 م ويقال أنه من أولاد السلطان مراد الثاني العثماني. وكان متعصبا للشيعة بخلاف أهله آل عثمان فنشر الأدب الفارسي في مملكته وجعل التشيع مذهب الدولة الرسمي وخلفه ولده إسماعيل فاحتذى على مثاله.
الشيخ يوسف بن عبد الحسين الصفار من تلاميذ الشيخ عبد علي بن محمد الخمايسي النجفي وله منه اجازة مكتوبة بخطه في آخر نسخة أصول الكافي اثنى عليه فيها فقال: الشيخ التقي النقي الصالح الناصح العالم العامل المتبحر المختار الشيخ يوسف بن عبد الحسين الصفار التمس من الفقير الإجازة بعد ما قرأ علي أصول الكافي بتمامه والاستبصار فاديت واجب حقه وأجزت له أدام الله اعزازه جميع ما رويته من كتبنا الأربعة وغيرها عن مشايخي منهم الشيخ الأجل الأعظم الأفضل الرضي الزكي الشيخ فخر الملة والدين الطريحي عن الشيخ التقي الزكي المرضي الشيخ محمد ابن الشيخ جابر المشعري وكنت له معاصرا عن

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 10  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست