responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 10  صفحة : 299

وتبسم حين تبصرني نفاقا وشخصي في حوائجك الهلال حور عريضة وتبطن شره في لين مس كما لانت مع المس الهلال الحية وتنتظر الدوائري ولكن عليك تدور بالشر الهلال الرحى كان وجوههم في ذل مثوى وفرط صبابة فيها الهلال اثر الحافر في الأرض واعراض أذيلت للأهاجي كما يبدو على القدم الهلال القميص الرث وما تغني الكثائف عن صدوع بها ان يرأب الصدع الهلال حديد يشد به القعب واعجب كيف يلزمهم كتاب واعقل من لبيبهم الهلال أول ما يولد وله:
تالله لو كانت الدنيا بأجمعها * تبقي علينا ونأتي رزقها رغدا ما كان من حق حر ان يذل لها * فكيف وهي متاع يضمحل غدا وله:
يا موحش الدار مذ بانوا كما انست * بقربهم لا خلت من صيب غدق ان غبتم لم تغيبوا عن ضمائرنا * وان حصرتم حملناكم على الحدق : الشيخ نور الدين أبو الفضل يحيى الطوسي أخو الخواجة نصير الدين.
توفي 633 كان عالما فاضلا أديبا مؤرخا وكيلا عن أخيه في الوزارة.
الشيخ أبو سعد يحيى بن ظاهر بن الحسين المؤدب السمان الزاهد.
من مشايخ منتجب الدين صاحب الفهرس. قاله في الرياض.
فريد الدين أبو محمد يحيى بن عبد الرحمن بن عبد المحسن الآملي الطبري . فقيه الشيعة.
كان من شعراء الشيعة المتكلمين له رسائل مشهورة ومسائل مذكورة وكان فقيها عاملا بما في كتاب المصباح الكبير دائم القراءة له والاشتغال فيه والاقتباس منه.
جمال الدين أبو الحسين يحيى بن عبد العظيم الجزار المصري.
ولد سنة 601 وتوفي سنة 672 كذا في مسودة الكتاب وفي شذرات الذهب توفي في شوال سنة 679 وله ست وسبعون سنة أو نحوها ودفن بالقرافة. في شذرات الذهب: الأديب الفاضل كان جزارا ثم استرزق بالمدح وشاع شعره في البلاد وتناقلته الرواة وكان كثير التبذير لا تكاد خلته تنسد وكان مسرفا على نفسه سامحه الله تعالى انتهى ولعل اسرافه على نفسه ما فيه من تشيع.
شعره له قصيدة وجدها صاحب الطليعة في مجموعة حلية:
حكم العيون على القلوب يجوز * ودواؤها من دائهن عزيز كم نظرة نالت بطرف فاتر * ما لم ينله الذابل المهزوز فحذار من تلك اللواحظ غرة * فالسحر بين جفونها مركوز يا ليت شعري والأماني ضلة * والدهر يدرك طرفه ويحوز هل لي إلى روض تصرم عمره * سبب فيرجع ما مضى فأفوز وأزور من ألف البعاد وحبه * بين الجوانح والحشا مركوز ظبي تناسب بالملاحة شخصه * فالوصف حين يطول به وجيز والبدر والشمس المنيرة دونه * في الوصف حين يحرر التمييز تجفو غلالته عليه لطافة * فيحسها من جسمه تطريز من لي بدهر كان لي بوصاله * سمحا ووعدي عنده منجوز والعيش مخضر الجناب أنيقه * ولأوجه اللذات فيه بروز والماء يبدو في الخليج كأنه * ظل لسرعة سيره محفوز والزهر يوهم ناظريه انما * ظهرت به فوق الرياض كنوز فأقاحه ورق ومنثور الندى * ورد ونور بهاره أبريز والغصن فيه تغازل وتمايل * وتشاغل وتراسل ورموز وكأنما القمري ينشد مصرعا * من كل بيت والحمام يجيز وكأنما الدولاب زمر كلما * غنت وأصوات الدوالب شيز وكأنما الماء المصفق ضاحك * مستبشر مما اتى فيروز يهنيك يا صهر النبي محمد * يوم به للطيبين هزيز أنت المقدم في الخلافة ما لها * عن نحو بابك في الورى تبريز لم يخش مولاك الجحيم فإنها * عنه إلى غير الولي تجوز أ ترى تمر به وحبك دونه * عوذ ممانعة له وحروز أنت القسيم غدا فهذا يلتظي * فيها وهذا في الجنان يفوز وله في رثاء الحسين ع:
ويعود عاشوراء يذكرني * رزء الحسين فليست لم يعد أو ان عينا فيه قد كحلت * بمسرة لم تخل عن رمد ويدا به لشماتة خضبت * مقطوعة من زندها بيدي يوم سبيلي حين أذكره * ان لا يدور الصبر في خلدي إما وقد قتل الحسين به * فأبو الحسين أحق بالكمد ومن شعره كما في شذرات الذهب:
عاقبتني بالصد من غير جرم * ومحا هجرها بقية رسمي وشكوت الجوى إلى ريقها العذب * فجارت ظلما بمنع الظلم انا حكمتها فجارت وشرع * الحب يقضي اني احكم خصمي ومنها في المديح:
يا أميرا يرجى ويخشى لباس * ونوال في يوم حرب وسلم أنت موسى وقد تفرغن ذا الخطب * فغرقه من نداك بيم لي من حرفة الجزارة والآداب * فقر يكاد ينسيني اسمي وله:
أكلف نفسي كل يوم وليلة * هموما على من لا أفوز بخيره كما سود القصار في الشمس وجهه * حريصا على تبييض أثواب غيره وكانت بينه وبين السراج الوراق مداعبة فحصل للسراج رمد فاهدى الجزار له تفاحا وكمثري وكتب مع ذلك:

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 10  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست