responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 10  صفحة : 211

وفاطم والمجتبى * ومن بكربلا قضى والعابد الذي غدا * ولاؤه مفترضا وباقر وصادق * وكاظم ثم الرضا وبالتقي والنقي * والعسكري ذي الرضا والحجة القائم مولى * من بقي ومن مضى أقسمت بالله الذي * قدر ما شاء وقضى ان ولاكم على * كل البرايا فرضا وان اعمال الورى * بغيره لا ترتضى إن كان عظم الذنب * مني حمله قد بهضا فان حبي لكم * غيري به ما نهضا ولست ابتغي به * دون الجنان عوضا صلى عليكم ربكم * ما لاح برق واضا وما بدت شمس الضحى * والليل ولى وانقضى وله:
حب الوصي على الصراط * لدى المعاد هو المجاز وهو النعيم حقيقة * وسواه والله المجاز وله مشطرا:
دنياك لا تحفل بها * كي لا تحل بك الندامة فانظر لنفسك مخلصا * واطلب من الله السلامة ان الحياة جميعها * دار ارتحال لا اقامه والعمر ان بلغ المدى * طيف يعبر في القيامة وله:
بني احمد أنتم رجائي وعدتي * إذا خاب ممن ارتجيه رجائي وحبكم يوم المعاد وسيلتي * لادراك آمالي ونيل منائي وله:
كتبت إلى بعض الأخلاء اشتكي * صروف زمان غادر بالأكارم فحول عني وجهه من كراهة * كان فمي فيه سموم الأراقم وله:
شاهت وجوه المثبتين لربهم * حاشا علاه قبائح الافعال أ جناية من خالد وعقوبة * لخويلد تبت يد الجهال وله:
مدينة العلم نبي الهدى * محمد والمرتضى بابها والله لا ينتابها داخلا * من غير ذاك الباب منتابها وله:
يا عترة المختار حبي لكم * والحمد لله عظيم عظيم احمد من قدر لي حبكم * ذلك تقدير العزيز العليم وله أيضا وفيه الجناس المركب:
تربت اكف جدلت ساداتها * فوق التراب وقطعت اوصالها حتى كان نبيها لما مضى * عنها بقطع فروعها اوصى لها وله في أمير المؤمنين ع:
يا ساكن النجف المغبوط ساكنه * طوبى لمن زرته في النوم أو زارا أشكو إليك هموما قصرت هممي * حتى حملت من التقصير أوزارا وله فيه ع وفيه الاكتفاء:
يا حجة الله على خلقه * وصاحب القدر الرفيع العلي أنت عليم بالذي أرتجي * منك فكن لي ناصرا يا علي م وله:
خير الورى بعد النبي محمد * خير الورى أبناؤه الاثنا عشر فهم النجوم المشرقات وجدهم * وأبوهم الشمس المنيرة والقمر وله:
إلهي بحق المصطفى ووصيه * علي وبالزهراء والحسنين وبالتسعة الغر الذين ولاهم * وطاعتهم فرض على الثقلين أنلني بهم قبل الممات وعنده * ومن بعده يا رب قرة عين وله في المناجاة:
إلهي كما أكرمت وجهي وصنته * بفضلك عن تعفيره لسواكا فصن ماء وجهي عن سواك وغطه * بجودك وانعشني بفيض نداكا وله:
عليك بشكر الله في كل ساعة * فشكر أياديه عليه حقيق وكن مخلصا لله سرا وجهرة * فأنت عبيد للإله رقيق وله يمدح أمير المؤمنين ع:
أبا حسن يا خير ماش وراكب * وأفضل من سارت إليه قفول أرجيك للامر الجليل وانما * يرجى لدى الأمر الجليل جليل فلا ترجعني خائبا منك سيدي * فأنت الذي تولي المنى وتنيل أ تتركني للنائبات وليس لي * سوى حبكم في النائبات مقيل وله مخمسا بيتي التهامي الذين تمثل بهما السلطان سليمان العثماني لما قدم النجف لزيارة أمير المؤمنين ع وكان أشار عليه بعض وزرائه بالركوب ففتح القرآن الكريم فخرج: فاخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى، فامر بضرب عنق الوزير وانشد البيتين وهذا تخميسهما:
علي ولي الله نور شهابه * وعيبة علم الله سر كتابه إذا ما بدا يوما فسيح رحابه * تزاحم تيجان الملوك ببابه ويكثر في وقت السلام ازدحامها به الملة الغراء أركانها علت * وهمته العلياء للدين كملت مليك له صيد الملوك تذللت * إذا ما رأته من بعيد ترجلت وان هي لم تفعل ترجل هامها وله مخمسا بيتين ينسبان للشهيد الأول محمد بن مكي:
بلغنا على رغم العدى غاية المنى * وحزنا المعالي وهي أفضل مقتنى وسدنا بني الدنيا فخارا لأننا * شغلنا بكسب العلم عن طلب الغنى كما شغلوا عن مطلب العلم بالوفر لقد رغبوا فيما يؤول إلى الغناء * ويفضي قريبا للمتاعب والعنا

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 10  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست