responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 10  صفحة : 166

وكان الميرزا محمد حسن المرعشي الحسني من كبار مجتهدي عصره وفحول علماء زمانه.
وهكذا تألفت الأسرة الشهرستانية من سادات موسويين يمتون إلى جدهم الاعلى الميرزا محمد مهدي الموسوي الشهرستاني المترجم وسادات حسينيين ينتسبون بالمصاهرة إلى جدهم الاعلى المذكور من ناحية الأم.
الميرزا مهدي بن مصطفى الحسيني التفريشي الملقب ببدايع نكار.
ولد سنة 1279.
له كتاب بدايع الاحكام في فقه الاسلام فارسي مع نقل أقوال الأئمة الأربعة فرع منه سنة 1318 وهو معرب من بدايع المهدوية له أيضا وله بدايع الاسرار وبدايع الأنوار في أحوال سابع الاطهار يعني الكاظم ع وله بدايع الحساب فارسي مختصر الخلاصة البهائية وله بدايع الوصول في علم الأصول وله بديعية في شرح ألفية ابن مالك وله كتاب رياض المنجمين في الهيئة.
عماد الدين أبو الحسين مهدي ابن الوزير نصير الدين ناصر بن مهدي العلوي الحسني النقيب كان من البيت المعروف بالنقابة وكان ممن اعتقل مع والده فلما توفي والده عفي عنه وسكن الحلة وتوفي بالحلة يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة 660 ودفن بمشهد الإمام علي ع. [1] الشيخ مهدي ابن الشيخ نعمة الطريحي النجفي مولدا ومنشأ ومسكنا توفي شابا سنة 1289.
كان فاضلا ذكيا حاد الفكر أديبا مفتونا بالأدب شديد الرغبة فيه.
ولما توفي رثاه السيد صالح القزويني البغدادي بقصيدة يقول فيها:
سام الزمان هلاله بأفول * عند الكمال وورده بذبول سيف عليه بسيفه كر الردى * خوف الفلول فسامه بفلول السيد مهدي ابن السيد محمد ابن السيد محمد تقي ابن السيد محمد رضا ابن السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي المولد والمنشأ توفي سنة 1313 في الكاظمية ودفن فيها في بعض حجر الصحن الشريف وهو أكبر أولاد أبيه.
كان عالما فاضلا ذا همة عالية قرأ في النجف الأشرف ثم انتقل إلى سامراء أيام وجود الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي فيها فقرأ عليه ولما عزم والده على التشرف بزيارة الرضا ع استدعاه إلى النجف ليقوم مقامه فرجع إليها ثم ابتلى بمرض عجز عنه الأطباء فذهب إلى بغداد للمداواة فتوفي في الكاظمية في حياة أبيه.
الشيخ مهدي بن محمد بن علي بن حسن بن حسين بن محمود بن محمد آل مغنية العاملي.
توفي سنة 1265 ومغنية مرت في حسن بن مهدي.
ذكره والده الشيخ محمد في كتابه جواهر الحكم ودرر الكلم فقال:
كان عالما عاملا فاضلا ورعا تقيا هاجر إلى العراق في حياة والده وقرأ في الكاظمية عند الشيخ محمد علي ملا مقصود علي وبعد وفاته انتقل إلى النجف الأشرف فقرأ عند امام الفقهاء الشيخ محمد حسن ابن الشيخ باقر صاحب الجواهر ثم عاد إلى موطنه في جبل عامل طيردبا فباحث ودرس واجتمعت إليه طلاب العلم واستفادوا منه منهم زوج ابنته العالم الفاضل السيد محيي الدين آل فضل الحسني العاملي العيناثي الشهير وابن عمه السيد هادي والشيخ علي والشيخ محمد أولاد الشيخ احمد شومان وابن عمهما الشيخ محمد علي شومان والشيخ محمد بن حسن العسيلي والشيخ سلمان ابن علي قعيق والشيخ حسن ابن الشيخ إبراهيم البلاغي والشيخ جواد والشيخ خليل آل شكر البعلبكيان من قرية تمنين وغيرهم وبقي على ذلك نحو خمس و عشرين سنة ما أعوزه مولاه إلى سؤال أحد من أهل الثروة والجاه خصوصا الحكام ما رفع أمرا إلى حاكم سياسي لكنما حوائجه مقضية عند حاكم الحكام واتفق ان أحد بني عمه ويسمى خليل بن حسن دخل في عسكر إبراهيم باشا المصري النظامي فقدم شكاية على المترجم باملاك وعقار تذهب بجميع موجوداته فطلبه إبراهيم باشا إلى عكا فتوجه إليها متوكلا على الله ونزل عند القاضي الشيخ أبي الهدى وهو من العلماء فأكرمه واحترمه لما رأى من علمه وفضله وسأله عما جاء به فأخبره فقال لا تهتم فان هذه الدعوى لو ذهبت بجميع ما أملك لا أدع ان يصيبك منها مضرة فاخذ القاضي في تدبير الامر إلى أن تمكن من اخراج فتوى وامر من الباشا ببطلان تلك الدعوى واطلاق سراحه مبجلا مكرما ثم ارسل ولده الشيخ حسن إلى العراق مع صهره السيد محيي الدين آل فضل الله الحسني لطلب العلم وقبل وصولهما انتقل إلى رحمته تعالى فبلغهما الخبر وهما في بلد الموصل.
وذلك في عهد أمير البلاد حمد البك المحمد فحضر وحمل جنازته ودفن بمشهد حافل من عموم أهل البلاد وبعد دفنه اخذ حمد البك بيد ولديه الشيخ محمد والشيخ حسين وابن المتوفى تأبينا بليغا وخطب ونوه بفضل أهل هذا البيت.
وذكر في موضع آخر من الكتاب المذكور ان العالم الفاضل المنشئ البارع الشيخ علي بن محمد السبيتي صاحب كتاب العقد المنضد صوابه الجوهر المجرد شرح قصيدة علي بك الأسعد قال فيه عند ذكر قرية طيردبا ما لفظه: نبغ بها الشيخ مهدي مغنية وله ثلاثة أولاد اثنان توجها لطلب العلم في العراق والثالث من طراز الأدباء لكن عاقه الدهر عن الاشتغال. ثم قال: انظر إلى ذكره بعض الطلبة كيف جعلهم من الابدال مع أن هذه العائلة مما يزيد عن أربعمائة ونيف وثلاثين سنة خدمت رجالها العلوم ليس لهم غير العلم بضاعة والشيخ من بلاد المغرب من سبتة جاءوا مجددا إلى بلاد صفد ثم إلى خرائب ارزيه ثم إلى كفرة لم يعلم ما عليه جبل عاملة من قبل وبعد اه.
السيد مهدي الحسني الخوئي.
كان عالما فقيها انتقل من بلدة خوي إلى تبريز وبها أسس السادة الخوئية وكان من تلاميذ صاحب الجواهر في أواخر امره والشيخ محسن خنفر والشيخ الأنصاري في أوائل امره. له حاشية على القوانين وعلى قواعد العلامة وقد دارت بينه وبين أدباء عصره من مشاهير النجف مراسلات ومطارحات طويلة. توفي في تبريز وحمل نعشه إلى النجف ودفن بوادي السلام. خلف السيد رضا والسيد أبا القاسم والسيد موسى والسيد علي والسيد احمد والميرزا يوسف والميرزا محمود.
الميرزا مهدي ابن الميرزا نعيم العقيلي الاسترآبادي توفي في عشر الستين بعد المائة والألف.
في ذيل اجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري الكبيرة، كان فاضلا متكلما جامعا للمعقول والمنقول رأيته في المعسكر


[1] مجمع الآداب.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 10  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست