responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 10  صفحة : 149

وغدا ابن نجدة هاشم لعرينة الأيد * الغطاب بعضبة ولاجها وتكاثروا حنقا عليه وانما * أفواج عزمته علت أفواجها ما انفك يرقى المرهفات كما من الوفاد * يلقى باسما محتاجها وبقى على الغبرا ثلاثا جسمه * عار تقمصه الرياح عجاجها فتراه عار في الصعيد وانه * في جنة الخلد اكتسى ديباجها وعلى النياق كواكب الوحي اغتدت * في أسرها أبراجها احداجها فتعج تدعو حيدرا أو لم تكن * كشاف كل ملمة فراجها وله يرثي الحسين ع:
بأبي من بكت عليه السماء * ونعته الأملاك والأنبياء واستثارت في الكون حينما هوى * في الترب ريح لأجله سوداء يا لحي الله عصبة قد أريقت * بظباها من آل طه دماء ما وفت عهد خاتم الرسل فيهم * كيف يرجى من اللئام الوفاء هي من يوم حرب بدر واحد * زرعت في قلوبها الشحناء فقضي ظاميا لدى الماء حتى * ود من أجله يغور الماء حوله من بنتي أبيه ومن أصحابه * الغر معشر نجباء بذلوا دونه نفوسا عزيزات * بيوم قد عز فيه الفداء بأبي أنفسا على السمر سالت * حذرا ان يسؤهن قماء ووجوها تعفرت بثرى الغبرا * وكانت تجلى بها الغماء واكفا تقطعت وهي يوم المحل * للخلق ديمة وطفاء وصدورا عدت عليها العوادي * وهي للعلم عيبة ووعاء يا لها وقعة لها رجت الغبرا * ومالت من عظمها الخضراء ايس تسلى مدى الزمان كان * في كل يوم يمر عاشوراء يا بن بنت النبي أنتم رجائي * يوم نشر الورى ونعم الرجاء فاشفعوا لبي اني مسيب ء وأنتم * لمواليكم غدا شفعاء وعليكم من الإله صلاة * وسلام مات حنت الورقاء وله:
أحادي طلاح النازحين إلى متى * يجوب الفيافي حلف ظعنكم للقلب وبت على تلك الربوع بلوعة * تذوب لها شم الاخاشيب والهقب وقد ضاق رحب للبسيطة مثلما * سليل رسول الله ضاق به الرحب غداة اتى ارض الطفوف بفتية * ليوث هياج غابها السمر والقضب غطارفة نجب وعرق نجارهم * به عرقت قوم غطارفة نجب وأقبلت الأعداء تترى لحربهم * وقد غص من أجنادها الشرق والغرب فثار عليهم كل ليث غضنفر * بشفرة ماضيه لهيب الوغى يخبو إذا سل يوم الروع عضبا مهندا * لجزر العدى لم يدر أيهم العضب أولئك ان قاموا لحرب عداهم * يبيضهم قامت على ساقها الحرب وتلقى الأسود الغلب فيها بواسما * فتعبس من لقياهم الأسد الغلب يخوضون أمواج المنايا * وقضبهم في الهام ساع لها الشراب وما وهنوا عن نصر سيدهم وما * استكانوا ولا في الحرب راعهم الرعب ولكن قضاء الله قد حان حينه * فخروا وهم للماضيات الظبي نهب هنا فريد الدهر غودر مفردا * يصول فينثال الجناحان والقلب ويستقبل الخطب المهول بوجهه * المنير فيجلى من سنا وجهه الخطب ويفترس الفرسان والسمر شرع * بمنصله الماضي الغرارين لا ينبو إلى أن هوى للأرض عن ظهر طظرفه * جديلا وبلت من دما نحره الترب وغارت على نهب الخيام خيولهم * فما وردت الا ونحن لها نهب فلله يوم الطف احداثه رزئه * على حادثات الدهر في عظمها تربو وله:
أفلت لهاشم في الطفوف كواكب * وتحطمت منها قنا وقواضب وهوى لآل نزار طود شامخ * وخبا لهم فيها شهاب ثاقب وتنكست اعلام فخر لويهم * فيها وجب سنامها والغارب فلذاك صال بعصبية أسيافها * للظالمين هي العذاب الواصب من آل عدنان الذين سما بهم * عدنان مخرا لا يرام وغالب آساد معركة لها سمر القنا * غاب وبيض المرهفات مخالب نزلت إلى الهيجا ومن أسيافها * فوق العدى نزل القضاء الغالب ما بارحوا عن حربهم حتى هووا * صرعى تناهبهم قنا وقواضب وبقي ابن أم الموات فردا ما له * بين العدا غير المهند صاحب فهوى صريعا في الصعيد فمارت * السبع الطباق وهب ريح حاصب وا لهفتا لعقائل التنزيل قد * صبت عليها في الطفوف مصائب بيننا تراه على أغر سابح * وبكفه اليمني حساما قاضب ماضي المضارب في القراع ولم يكن * أمضي لعمرك منه الا الضارب يا بن النبي المصطفى من كنهه الساميب * عنم العقل المنجرد عازب حملت اتمرا لم يقم بشربه * في موقف عنه الغضنفر ناكب وله:
بين البين لوعتي وسهادي * وجرت مقلتي كصوب العهاد أيها المدلجون بالله ريضوا * عن سراكم سويعة لفؤادي أ نقضتم عهود ودي كما قد * نقضوا للحسين حق الوداد مفردا لم يجد له من نصير * غير صحب يسيرة الاعداد هم اسود العرين في الحرب لكن * بابهم في الهياج سمر الصعاد قد ثنوا خيلهم شوازب تعدو * تسبق الريح في مجاري الطراف وعلا في هياجهم ليل نقع * لا يرى فيه غير ومض الحداد فدنا منهم القضا فتهاووا * جثما عن متون تلك الجياد وبقي ثابت الجلاد وحيدا * بين أهل الضلال والالحاد مستغيثا وألم يجد من مغيث * غير رمح وصارم وجواد جزر الكفر حطم السمر فل * البيض لف الأجناد بالأجناد يا لقومي لفادح ألبس الدين * ثياب الأسى ليوم المعاد كم نفوس أبية رأت الموت * لديها كموسم الأعياد هي عزت عن أن تسام بضيم * فأسيلت على الظبا والصعاد وصدور حوت علوم رسول * الله أضحت مغارة للجياد وله:
قف بين أجراع الطفوف * وانحب أسىء بدم ذروف في عرصة فيها ابن فاطمة * غدا نهب الحتوف في ثلة من آل عدنان * ذوي الشرف المنيف الضاربين على الطريق * قبابهم لقرى الضيوف والمانعين ذمارهم * بالقضب في اليوم المخوف وبدور مجد نور فخرهم * على القمرين موفى بيض الوجوه وفي الوغى * حمر الأسنة والسيوف من دأبهم يوم اللقا * جزر الكتائب والصفوف

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 10  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست