responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 350

وصاحبك [1] قال فمن يعني قلت خاصف النعل وعلي يخصف النعل.
وأخرج أحمد بن حنبل في المحكي عن المسند وفي المحكي عن المناقب ان رسول الله ص قال لتنتهن يا بني وليعة [2] أو لأبعثن إليكم رجلا كنفسي يمضي فيكم أمري يقتل المقاتلة ويسبي الذرية فالتفت إلى علي فاخذ بيده وقال هو هذا مرتين. وأخرجه موفق بن أحمد الخوارزمي المكي بلفظه ومضى في الذي قبله قوله ص لأبعثن رجلا مني أو قال مثل نفسي.
التاسع والثلاثون قول النبي ص من سب عليا فقد سبني. روى النسائي في الخصائص بسنده عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة فقالت لي أ يسب رسول الله ص فيكم قلت سبحان الله أو معاذ الله [3] قالت سمعت رسول الله ص يقول من سب عليا فقد سبني. أبو عبد الله الجدلي واسمه عتبة بن عبد الله كان ساكنا بالشام فلهذا قالت له أم سلمة ذلك. ورواه الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي عبد الله الجدلي مثله وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه وقد رواه بكير بن عثمان البجلي بزيادة ألفاظ وبسنده عن أبي عبد الله الجدلي حججت وانا غلام فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا على أم سلمة زوج النبي ص فسمعتها تقول يا شبيب شبت ظ بن ربعي فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا أمتاه قالت يسب رسول الله ص في ناديكم قال وانى ذلك قالت فعلي بن أبي طالب قال أنا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا قالت فاني سمعت رسول الله ص يقول من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله تعالى. وحكى المرزباني في مختصر تاريخ شعراء الشيعة كما في نسخة عندنا مخطوطة في ترجمة عبد الله بن عباس، وصاحب الفصول المهمة نقلا عن كتاب كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب تاليف الشيخ الامام الحافظ محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي قال حكي عن عبد الله بن عباس وكان سعيد بن جبير يقوده [4] بعدان كف بصره فمر على صفة زمزم فإذا بقوم من أهل الشام يسبون عليا فسمعهم عبد الله بن عباس فقال لسعيد ردني إليهم فرده فوقف عليهم وقال أيكم الساب الله فقالوا سبحان الله ما فينا أحد سب الله فقال أيكم الساب لرسول الله فقالوا ما فينا أحد سب رسول الله فقال أيكم الساب لعلي بن أبي طالب فقالوا أما هذا فقد كان منه شئ فقال أشهد على رسول الله بما سمعته أذناي ووعاه قلبي سمعته يقول لعلي بن أبي طالب يا علي من سبك فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله فقد كبه الله على منخريه في النار وولى عنهم وقال يا بني ما ذا رأيتهم صنعوا فقلت له يا أبت:
- نظروا إليك باعين محمرة * نظر التيوس إلى شفار الجازر - فقال زدني فداك أبوك فقلت:
- خزر العيون نواكس أبصارهم * نظر الذليل إلى العزيز القاهر - فقال زدني فداك أبوك فقلت ليس عندي مزيد فقال عندي المزيد:
- أحياؤهم عار على أمواتهم * والميتون مسبة للغابر - الأربعون ان حبه حب رسول الله وبغضه بغضه وأذيته أذيته، في الاستيعاب: قال رسول الله ص من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن آذى عليا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله. وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن عمرو بن شاس الأسلمي قال خرجنا مع علي إلى اليمن فجفاني في سفره ذلك حتى وجدت في نفسي فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله ص فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله ص في ناس من أصحابه فلما رآني أبدني عينيه، يقول حدد إلي النظر حتى إذا جلست قال يا عمرو أما والله لقد آذيتني فقلت أعوذ بالله ان اؤذيك يا رسول الله قال بلى من آذى عليا فقد آذاني قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. وروى الحاكم في المستدرك بسنده إنه قال رجل لسلمان ما أشد حبك لعلي قال سمعت رسول الله ص يقول من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ولم يتعقبه الذهبي في تلخيص المستدرك. ويأتي قول النبي ص حبيبك حبيبي وعدوك عدوي. وروى الحاكم في المستدرك بسنده وقال إنه جاء رجل من أهل الشام فسب عليا عند ابن عباس فحصبه ابن عباس فقال يا عدو الله آذيت رسول الله ص إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا لو كان رسول الله ص لآذيته، قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
الحادي والأربعون ان طاعته طاعة رسول الله ص ومعصيته معصيته. روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي ذر قال رسول الله ص من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي في تلخيص المستدرك صحيح.
الثاني والأربعون ان مفارقته مفارقة رسول الله ص. روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي ذر قال النبي ص يا علي من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك يا علي فقد فارقني.
الثالث والأربعون انه مع القرآن والقرآن معه. روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أم سلمة سمعت رسول الله ص يقول علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض قال هذا حديث صحيح الاسناد وذكره الذهبي في تلخيص المستدرك ولم يتعقبه.
الرابع والأربعون قوله ص اللهم ادر الحق معه حيث دار. روى الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم عن علي قال رسول الله ص رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار.
الخامس والأربعون قول النبي ص هذا وليي والمؤدي عني. روى النسائي في الخصائص بسنده عن سعد قال إن رسول الله ص خطب فقال اما بعد أيها الناس فاني وليكم قالوا صدقت ثم اخذ بيد علي فرفعها ثم قال هذا وليي والمؤدي عني والى الله من والاه وعادى من عاداه.
السادس والأربعون اختصاصه بتأدية براءة وقول جبرئيل للنبي ص لا يؤدي عنك الا أنت أو رجل منك ومر ذلك مفصلا في السيرة النبوية في الجزء الثاني.
السابع والأربعون تزويجه بفاطمة سيدة نساء العالمين ولولاه لم يكن لها كفؤ وقول النبي ص للزهراء ما انا زوجتك بل الله تولى تزويجك وانحصار نسل رسول الله ص في أولاده في الاستيعاب زوجه رسول الله ص فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ما خلا مريم بنت عمران وقال لها زوجتك


[1] لعله على سبيل الانكار.
[2] وليعة كسفينة حي من كندة.
[3] أو كلمة نحوها (مستدرك).
[4] آخر الرواية يدل على أنه كان معه ابنه ولم يذكر المرزباني ان سعيدا كان يقوده ويمكن ان يكون سعيد يقوده ومعه ابنه.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست