responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الحكيم المؤلف : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 36

وربما لا يعلم المقوّم

بل قال قوم لا يكاد يعلم

فلازم الفصل مكان الفصل

يؤخذ تعريفا به للأصل

وربّما يوضع لا زمان في

موضع فصل الشيء إذ لم يعرف

ولازم الفصل يسمى المنطقي

وهو اصطلاحا غير ما في المنطق

ومبدأ الفصل هو الحقيقي

كجوهر النفس على التحقيق

إنّ حقيقة النوع فصله الأخير

شيئية الشيء بعين الصوره

وفصله الأخير بالضروره

وكل ذاتياته الطوليه

مطويّة في الصورة النوعيه

كيفية التركيب في الأجزاء الحدّية

تعدد الاجزاء في المركّبه

في الذهن ثابت كما في المرتبه

وهكذا في العين لكن بالعرض

ولا كذا البسيط ذاتا كالعرض

خواص الأجزاء

السبق للجزء على الكلّ وجب

وذاك علة الغنى عن السبب

وسبقه في عالم التقرر

وهو ملاك السبق بالتجوهر

اسم الکتاب : تحفة الحكيم المؤلف : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست