العربية الىٰ
اللاتينية ، كما ان التعاليم التي نشرها ادت الىٰ اشتهار مدرسة سالرن الطبية في اوروبا.
ويقدم اطباء المسلمين قواعد الحفاظ علىٰ
الصحة علىٰ غيرها من العلاجات ، ويسعون للاستفادة من الطبيعة بشكل أكثر ،
ومسألة الامساك والحذر التي هي من أحدث تعاليم الطب الاوروبي مبنية علىٰ
هذا الاساس ، وعلىٰ هذا الاساس فالخسائر التي يقدمها اطباء اوروبا اليوم
اثناء العلاج
حالياً اكثر من خسائر اطباء الاسلام في القرن العاشر الميلادي » [١].
تقدم المسلمين في الصيدلة
يقول الدكتور غوستاف لوبون في كتاب
حضارة الاسلام والعرب :
يعترف علماء اوروبا ان علم الصيدلية من
العلوم التي أسسها المسلمون.
ويضيف الدكتور لوبون :
لقد اكتشف المسلمون طرق حديثة في العلاج
منها في حمىٰ التيفوئيد ، فقد استخدموا الماء البارد ، والتي عادت إليها
اوروبا اليوم بعد فترة طويلة من الزمن ، وقد أضاف المسلمون في « قرابادين »
[٢] أدوية كثيرة مثل : السنا والفلوس
، والتمر الهندي ، والكافور والكحول و... ، كما أنهم يعدّون مبدعي صناعة
الأدوية وتركيبها وقد بقيت تركيباتهم مستخدمة
[١] فليقرأ بتمعّن
من خطفت ابصارهم اضواء حضارة الغرب.
[٢] قرابادين ، لفظة
يونانية تعني معرفة خواص الادوية والاعشاب الطبية.