اسم الکتاب : الإسلام والمرأة المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 23
وكذلك في الآية
قبلها والاملاق هو الفقر والعرب تسمى البنت ولداً ومن ذلك قول بعضهم وقد
بشر ببنت ( والله ما هي بنعم الولد ) اي بنعم المولود وجاء ذم المستتر من
ولادة الانثى في قوله تعالى ( واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسوداً وهو
كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكه على هون ام يدسه في التراب
الا ساء ما يحكمون ) وقارن الاسلام الرجل بالمرأة في الاوامر الدينية
ونواهيها وقد جاء في كتابه الكريم (
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ
وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ
وَالصَّادِقِينَ
وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ
وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ
وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ
وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا
اسم الکتاب : الإسلام والمرأة المؤلف : النقدي، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 23