responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطبّ النبوي المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 247

والمعدة : يزيل بلتها الحادثة عن أكل الفاكهة. ويطيب النكهة ، ويدفع به ضرر الأطعمة الغليظة الباردة.

حرف السين

١ ـ ( سنا ). قد تقدم ، وتقدم « سنوت » أيضا [١]. وفيه سبعة أقوال :

( أحدها ) : أنه العسل. ( الثاني ) : أنه رب عكة السمن ، يخرج خططا سوداء على السمن. ( الثالث ) : أنه حب يشبه الكمون ، وليس بكمون. ( الرابع ) : الكمون الكرماني. ( الخامس ) : أنه الشبت [٢] ( السادس ) : أنه التمر. ( السابع ) : أنه الرازيانج.

٢ ـ ( سفرجل ). روى ابن ماجة في سننه ، حديث إسماعيل بن محمد الطلحي ، عن شعيب بن حاجب ، عن أبي سعيد ، عن عبد الملك الزبيري ، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه ، قال : « دخلت على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : وبيده سفرجلة ، فقال : دونكها يا طلحة ، فإنها تجم الفؤاد ». ورواه النسائي من طريق آخر ، وقال : أتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وهو في جماعة من أصحابه ، وبيده سفرجلة يقلبها ـ فلما جلست إليه : دحا بها إلى ، ثم قال : دونكها أبا ذر ، فإنها تشد القلب ، وتطيب النفس ، وتذهب بطخاء الصدر ».

وقد روى في السفرجل أحاديث أخر : هذه أمثلها ، ولا تصح.

والسفرجل بارد يابس ، ويختلف في ذلك باختلاف طعمه. وكله بارد قابض ، جيد للمعدة. والحلو منه أقل بردا ويبسا ، وأميل إلى الاعتدال. والحامض أشد قبضا ويبسا وبردا. وكله يسكن العطش والقئ ، ويدر البول ، ويعقل الطبع ، وينفع من قرحة الأمعاء ، ونفث الدم ، والهيضة. وينفع من الغثيان. ويمنع من تصاعد الأبخرة : إذا استعمل بعد الطعام. وحراقة أغصانه وورقه المغسولة ، كالتوتياء في فعله.


[١] راجع صفحه : ٥٧ ـ ٦٠.

[٢] كذا بالزاد ١٦٨. وهو الموافق لما تقدم (ص ٦٠). وبالأصل : الشبث ( بكسر فسكون ). وكلاهما قد ورد في القاموس : ١ / ١٥١ و ١٦٨. فليحرر المراد.

اسم الکتاب : الطبّ النبوي المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست