responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية المؤلف : ابن بيطار    الجزء : 1  صفحة : 72

العروس يشبه السرمق وورقه فيما بين ورق السرمق وورق الكرنب المتوسط يخرج من بين تضاعيفها سوق طويلة نحو قعدة الإنسان وأكبر وأقل شكلها شكل ساق السرمق أيضاً ولونها يتشعب منه شعب كثيرة يكون في أطرافها زهر مثل زهر الكرنب وعلى شكله أنه أصغر منه ، وله ثمر سرمقي الشكل إلا أنه أضخم منه وأعرض يخرج من أعلاه شفة حادة واحدة وفي طرف كل ثمرة في داخل الثمر بزر على قدر بزر الكرنب إلا أنه أصغر منه قليلاً ، وطعم هذا النبات كله كطعم الجرجير والخردل الأبيض معاً ورائحته كذلك ، وقد ذكر الأيهقان أبو حنيفة وغيره ولم يتمم حليته.

ايدع : هو عند الرواة دم الأخوين. قال أبو حنيفة الدينوري : أخبرني أعرابي أن الأيدع صمغ أحمر يؤتى به من سقطرى تداوى به الجراحات ، وسأذكر دم الأخوين في حرف الدال.

أيل : جالينوس في أغذيته : لحوم الأيايل الدم المتولد عنها غليظ وهي عسرة الانهضام. ابن سينا : لحوم الأيايل مع غلظها سريعة الانحدار وهي مدرة للبن وهي مدرة للبول أيضاً. الرازي في كتاب دفع مضار الأغذية : وأما لحوم الأيايل فالأجود أن تجتنب وخاصة ما كان حديث عهد بالصيد وكان قد صيد في زمان حار ولم يأت عليه منذ صيده أيام كثيرة ولم يشرب ماء كثيراً فإن لحومها ربما قتلت في هذه الأحوال وهو لحم غليظ رديء الخلط ، فينبغي أن يصلح بشدة التهري والتدسيم بالإدسام على ما ذكرنا وشرب الأدوية المطلقة للبطن عليه نحو شراب التين والفانيذ وماء العسل ويقرب من هذه اللحوم لحم الكباش الجبلية وينبغي أن يصلح بما يصلح به لحم الأيل فاعرفه. ديسقوريدوس في الثانية : قرن الأيل إذا أحرق وشرب منه وزن فلنجارين وهو مثقالان مع كثيرا وافق من به نفث الدم وقرحة الأمعاء والإسهال المزمن واليرقان ووجع المثانة ويوافق النساء اللواتي يسيل من أرحامهن رطوبات سيلاناً مزمناً إذا شرب مع بعض الرطوبات في الأدوية النافعة من هذا المرض ، وقد يقطع ويصير في قدر من طين ويطين رأسها ويحرق في أتون حتى يبيض ويغسل كما يغسل الأقاقيا يوافق العين التي تسيل إليها الفضول والمواد وينقي القروح العارضة لها ، وإذا استن به جلا وسخ الأسنان ، وإذا بخر به وهو نيء طرد الهوام ، وإذا طبخ نجسل وتمضمض به سكن وجع الأضراس. ابن زهر في خواصه : وإن سحق المحرق المبيض من قرنه بالخل وطلي به على البهق والبرص في الشمس أذهبه ، وإن سقي منه من به طحال أبرأه سريعاً ، وإذا عجن بسمن البقر وطلي به شقاق اليدين والرجلين أبرأه ، وإن طلي به أفواه الصبيان الذين بهم القلاع نفعهم ، وإن طلي به الثدي والعانة أدر الطمث ، وقيل : إن علق قرنه على حبلى وضعت من غير وجع البتة. ديسقوريدوس : وأنفحة ولد الأيل إذا احتملت بها المرأة ثلاثة أيام بعد الطهر منعت الحبل. غيره : شحم الأيل ينفع من التشنج مسوحاً. ابن زهر : وإن علقت قطعة من جلده على إنسان لم يقربه شيء من الحيات ألبتة مجرب. ديسقوريدوس : ودمه إذا استعمل مقلواً نفع من قرحه الأمعاء وقطع الإسهال المزمن وإذا شرب كان صالحاً للسم الذي يقال له طقسيقون أي سم السهام الأرمنية وقضيب الأيل إذا جفف وسحق وشرب نفع من لسعة الأفعى. غيره : ودمه إذا شرب فتت الحصاة التي في المثانة فيما زعموا وإن جفف قضيبه ونحت وشرب بشراب هيج الباه وأنعظ وإن شد في عضد إنسان لم يخف سائر الحيات والأفاعي أيضاً لم تقربه. خواص ابن زهر : لا مرارة للأيل والأيل

اسم الکتاب : الجامع المفردات الأدوية والأغذية المؤلف : ابن بيطار    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست