responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج البكاء فى فجائع كربلاء المؤلف : الفرطوسي الحويزي، حسین    الجزء : 1  صفحة : 178

الاكبر يعود الى الميدان بعد قتله بكر بن غانم شبيه جده علي في الجسم وفي الشجاعة وفي تعصّبه للحق لانه يوم قال الحسين روحي فداه اثناء الطريق : كأني بفارس قد خطر علينا قائلا القوم يسيرون والمنايا تسير بهم اتاه علي قائلا يا اية اولسنا على الحق ، فقال له عليه‌السلام : اي والذي اليه مرجع العباد ، قال علي : اذن لا نبالي بالموت. شوهد سيد الطف في جميع حالاته على جانب عظيم من الصبر والتجلّد لكن وداعه الأخير لعلي الأكبر افقده تجلّده اعتنق ولده ودموعه جارية على كريمته فأخذ يودّعه ولكن بأيّة حالة يصفها بعضهم بلسان الحال :

يا علي يبني انوب ذليت

والموت يا خذني تمنيّت

عنمود الوسط يالشايل البيت

يبني بعد عند اشخليت

انه بيش اجيت اوبيش رديت

يا واحد للحيل هديت

ظهري انحنه ولشوفي اعميت

عساني لهاي الدار لا جيت

ولمّا ودّع اباه وودّع النساء رجع الى الميدان وعيون الحسين عليه‌السلام تشيّعه فصاح الحسين عليه‌السلام بعمر بن سعد مالك قطع الله رحمك كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وسلّط عليك من يذبحك على فراشك ولم يزل علي يحمل على الميمنة ويعيدها على الميسرة ويغوص في الأوساط فلم يقابله جحفل الاّردّه

اسم الکتاب : مناهج البكاء فى فجائع كربلاء المؤلف : الفرطوسي الحويزي، حسین    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست