اسم الکتاب : مناهج البكاء فى فجائع كربلاء المؤلف : الفرطوسي الحويزي، حسین الجزء : 1 صفحة : 174
وهي وجه الحسين فلما
تغيّر قالت : ياسيدي لعلَّ ولدي قد اصابه شيء ، قال : لا ولكن قد خرج اليه من أخاف
منه عليه ، فادعي له فاني سمعت من جدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ان دعاء الام يستجاب في حق الولد ، دخلت ليلى خدرها نشرت شعرها رفعت ثدييها بيديها
جعلت تنادي : يا راد يوسف على يعقوب ردَّعليَّ ولدي ، وغُشيَ عليها. لسان الحال :
طبت الخيمتها الغريبه
تبچي او على ابنيها امريبه
يا لراد يوسف من مغيبه
اليعگوب ومسچن نحيبه
اريدن علي سالم تجيبه
امّا علي الأكبر فلم يزل معه في كرٍّ
وفر ، حتى عاجله بضربة في وهن درعه ارداه صريعا احتز رأسه واقبل اليه ابيه مناديا
ابه :
صيد الملوك ارانب وثعالب
واذا حملت فصيدي الأبطال
لكن يا أبه هل من جائزة وهي شربة من ماء
فقد نشف كبدي من الظمأ اتقوّى بها على قتال الأعداء ، فبكى الحسين منادياً : وا
ولداه ، وارتفعت الصيحة عند الهاشميّات كل تنادي وا عليّاه.
«لسان الحال»
مضى العطش يابن احسين الأكبر
اورد ايلوج بلسانه او يفغر
يصيح ابصوت فت گلبي او شعبني
يبويه گوم ليه العطش ضرني
يبويه درعي اوطاسي بهضني
يبويه او نشفت ارياگي من الحر
اسم الکتاب : مناهج البكاء فى فجائع كربلاء المؤلف : الفرطوسي الحويزي، حسین الجزء : 1 صفحة : 174