اسم الکتاب : مناهج البكاء فى فجائع كربلاء المؤلف : الفرطوسي الحويزي، حسین الجزء : 1 صفحة : 153
ابن اخته فجاء به
الى الكوفة وهو جريح فداواه عنده ثمانية اشهر او سنة على ما رواه بن قتيبة ورجع
الى المدينة.
وكان عمر بن الحسن مع الأسراء في الشام
فقال له يزيد لعنه الله : اتصارع ابني هذا يعني خالدا ، فقال له : ما فيَّ قوة على
الصراع ولكن اعطني سكينا واعطه سكينا فاما ام يقتلني فالحق بجدي رسول الله وأبي
علي بن ابي طالب واما ان اقتله فالحقه بجده ابي سفيان وابيه معاويةفتأمل يزيد وقال
: شنشنة اعرفها من اخزم هل تلد الحية الا حية. وممن قتل منهم القاسم ابن الحسن عليهالسلام ، روى انه لما رأى
الحسين عليهالسلام
ان القاسم يريد البراز قال له : يا ولدي اتمشي برجلك الى الموت ، قال : وكيف لا يا
عم وانت بين الأعداء بقيت وحيدا فريدا لم تجد محاميا ولا صديقا روحي لروحك الفداء
ونفسي لنفسك الوقاء. ثم ان الحسين عليهالسلام
شقّ ازياق القاسم وقطع عمامته نصفين ثم ادلاها على وجهه كأنه اراد ان يصون القاسم
من اصابة عيون الأعداء مع صيانته عن حرارة الشمس ثم البسه ثيابه بصورة الكفن وشد
سيفه بوسط القاسم واركبه على فرسه وارسله الى المعركة ، ثم ان القاسم تقدم الى عمر
بن سعد وقال : يا عمر اما تخاف الله اما تراقب الله يا اعمى القلب اما ترعى رسول
الله ، فقال عمر بن سعد لعنه الله : اما كفاكم التبختر والتجبر اما تطيعون يزيد
اسم الکتاب : مناهج البكاء فى فجائع كربلاء المؤلف : الفرطوسي الحويزي، حسین الجزء : 1 صفحة : 153