responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 78

بل هي مجموعة له في حضيرة القدس ، تقرّ بهم عينه ، وينجز بهم وعده. ألا ومَنْ كان فينا باذلاً مهجته ، موطّناً على لقاء الله نفسه ، فليرحل معنا ؛ فإنّي راحل مصبحاً إن شاء الله تعالى» [١].

وكان (عليه السّلام) قد أحرم للحج ، وأراد الإحلال من إحرامه ، فجعلها عمرة مفردة لأنّه لم يتمكن من إكمال حجّه ، مخافة أن يُقبض عليه ، فطاف بالبيت وصلّى ، وسعى بين الصفا والمروة ، وقصّر من شعره ، وأحلّ إحرامه.

٢٥ ـ الحسين (عليه السّلام) مع رجالات مكة

عندما علم الناس بعزم الحسين (عليه السّلام) على الخروج من مكّة قاصداً العراق ، جاءه نفر من إخوته وأبناء عمومته وأقربائه ، ومن الصحابة وأبنائهم يشيرون عليه بعدم الذهاب إلى العراق ، ويرجونه البقاء بالحجاز. لأنّه سيدهم وزعيمهم ، كعمر بن عبد الرحمان المخزومي ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن جعفر الطيار ، وعبد الله


[١] مقتل الحسين ـ محسن الأمين ص ٦٣.

اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست