responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 70

والله ما لنفسي أبكي ، ولا لها من القتل أرثي وإن كنت لم أحبّ لها طرفة عين تلفاً ، ولكن أبكي لأهلي المقبلين إليّ ؛ أبكي لحسين وآل حسين».

٢٠ ـ رسالة شفوية من مسلم إلى الحسين (عليه السّلام) :

ثمّ إنّ مسلم أقبل على محمّد بن الأشعث وقال له : «هل عندك خير؟ تستطيع أن تبعث من عندك رجلاً على لساني يبلغ حسيناً ؛ فإنّي لا أراه إلاّ وقد خرج إليكم اليوم مقبلاً ، أو هو خارج غداً هو وأهل بيته ، وإنّ ما ترى من جزعي لذلك ، فيقول : إنّ ابن عقيل بعثني إليك ، وهو في أيدي القوم أسير ، لا يرى أن تمشي حتّى تُقتل ، وهو يقول : ارجع بأهل بيتك ، ولا يغرّك أهل الكوفة ؛ فإنّهم أصحاب أبيك الذي كان يتمنّى فراقهم بالموت أو القتل. إنّ أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني ، وليس لمكذوب رأي [١]؟

فقال الأشعث : لأفعلن ، ولأعلمن ابن زياد. ثمّ بعث الأشعث أياس بن العثل الطائي بهذه الرسالة


[١] تاريخ الطبري ج ٤ ص ٢٦٣.

اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست