responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 53

الله. ثمّ قام حبيب بن مظاهر (رحمة الله عليه) وقال : رحمك الله ، قد قضيت ما في نفسك بواجز من قولك. ثمّ قال : وأنا والله الذي لا إله إلاّ هو على مثل ما هذا عليه [١] ثمّ تكلّم الحاضرون بمثل ذلك. ولمّا رأى مسلم إقبال الناس عليه ومبايعتهم للحسين (عليه السّلام) ، كتب كتاباً للحسين (عليه السّلام) يقول فيه :

أمّا بعد ، فإنّ الرائد لا يكذب أهله ، وإنّ جميع أهل الكوفة معك ، وقد بايعني منهم ثمانية عشر ألفاً ، فعجّل الإقبال حين تقرأ كتابي هذا ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته [٢]. وبعثه مع قيس بن مسهر الصيداوي.

١١ ـ كتاب الحسين (عليه السّلام) إلى رؤساء الأخماس والأشراف بالبصرة :

ثمّ إنّ الحسين (عليه السّلام) وجّه كتاباً آخر إلى رؤساء البصرة وزعمائها ، وأرسله مع مولى له (سليمان) يُكنّى أبا رزين ، أو مع ذراع السدوسي إلى كلّ من مالك بن مسمع البكري ، والأحنف بن قيس ، والمنذر بن الجارود


[١] تاريخ الطبري ص ٢٣٩ج ٤.

[٢] الطبري ج ٤ ص ٣٦٤.

اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست