يزيد بالخلافة بعد
هلاك معاوية ، فقال له الحسين (عليه السّلام) :
«أيّها الأمير ، إنّا أهل بيت النبوّة ،
ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، بنا فتح الله وبنا ختم. ويزيد رجل فاسق ، شارب
للخمر ، قاتل النفس المحترمة ، معلن للفسق ، ومثلي لا يبايع مثله ، ولكن نصبح
وتصبحون ، وننظر وتنظرون أيّنا أحقّ بالخلافة والبيعة» [١].
٢ ـ بين مروان ووالي يزيد
لمّا أبى الحسين (عليه السّلام) مبايعة
يزيد ، قال مروان للوليد احبس حسيناً ، ولا يخرج من عندك حتّى يبايع أو تضرب عنقه.
فوثب الحسين (عليه السّلام) قائلاً : «يابن الزرقاء ، أنت تقتلني أم هو؟! كذبت
والله وأثمت». ثمّ خرج (عليه السّلام) ، فقال مروان للوليد :