أمّا بعد ، فإنّه مَنْ لحق بي منكم
استشهد ، ومَنْ تخلّف لم يبلغ مبلغ الفتح ، والسّلام[١].
وقال تعالى : (وَلا
تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَلكِنْ لا
تَشْعُرُونَ)[٢].
وأخيراً يا سيدي يا أبا عبد الله ، سلام
الله عليك يوم ولدت ، ويوم استُشهدت من أجل الحقّ ، ويوم تُبعث حياً ، وسلام الله
على المستشهدين بين يديك من أهلك وأصحابك.
١ ـ إعلان الحسين (عليه
السّلام) لثورته :
وهو أوّل بيان للحسين (عليه السّلام)
للثورة على يزيد بن معاوية ، وذلك عندما طلب منه والي يزيد على المدينة ـ الوليد
بن عتبة بن أبي سفيان ـ مبايعة