responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 30

عليه من الله تعالى عن طريق النبي (صلّى الله عليه وآله) كما ذكرنا ، وأنّها تشترط في الخليفة شروطاً بالإضافة إلى إيمانه وعصمته «أن يكون أفضل الناس في صفات الكمال ؛ من شجاعة وكرم ، وعفّة وصدق وعدل ، ومن تدبير عقل وحكمة وخلق» [١].

وإنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) أوصى لعلي بن أبي طالب بالخلافة في عودته من حجّة الوداع في مكان يُقال له : (غدير خم) ، ولهم أدلّة على ذلك في كتبهم.

فعلى هذا ، فالشيعة لا ترى ليزيد ولا لأبيه معاوية أيّ حقّ بالخلافة ، بالإضافة إلى عدم توفّره على أهليتها ؛ لفسقه وفجوره ، وعدم إيمانه كما سنذكره.

الخليفة في رأي أهل السنة

أمّا أهل السنّة فالذي عليه الرأي العام منهم ، أنّ الخليفة يجب أن تتوفّر فيه العدالة. يقول ابن حزم الأندلسي : «اتّفق جميع أهل السنّة ، وجميع المرجئة ، وجميع الشيعة ، وجميع الخوارج على وجوب الإمامة


[١] عقائد الإماميّة ـ الشيخ محمد رضا المظفر ص ٦٦.

اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست