وجاء يطلب الماء من أبيه بعد أن اشتدّ
به العطش ، فقال له الحسين (ع) : «يا بُني ، ما أسرع الملتقى بجدّك فيسقيك بكأسه
شربةً لا تظمأ بعدها أبداً».
ثمّ هجم على القوم في عدّة صولات قتل فيها
منهم تمام المئتين [٢]
، ولمّا أكثر فيهم القتل ، أحاطوا به من كلّ جانب حتّى طعنه مرّة بن منقذ العبدي
بالرمح في ظهره ، وضربه آخر بالسيف على هامته ، فنادى رافعاً صوته :