responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 220

إلى الحسين) أن تموت دونه.

حبيب : أفعل وربّ الكعبة. ثمّ فاضت روحه الطاهرة ، وصاحت جارية له : يابن عوسجتاه! يا سيداه!

فتنادي جند اُميّة : قتلنا مسلم بن عوسجة.

فقال شبث بن ربعي ، شاهداً بحقّه :

ثكلتكم اُمهاتكم! إنّما تقتلون أنفسكم بأيديكم ، تذللون أنفسكم لغيركم ، تفرحون أن يقتل مثل مسلم بن عوسجة! أما والذي أسلمت له ، لرُبّ موقف له قد رأيته في المسلمين كريم! لقد رأيته يوم سلق آذربيجان قتل ستة من المشركين قبل تتام خيول المسلمين ، أفيقتل منكم مثله وتفرحون [١]؟!

* حبيب بن مظاهر :

حبيب بن مظاهر الأسدي كان صاحبياً ، رأى النبي (صلّى الله عليه وآله) وقاتل مع أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) في جميع حروبه ، وهو من خواصّه وحملة علومه. وقد تحدّث أرباب السير والرجال كثيراً عنه ؛ فنقل الكشي عن فضيل بن الزبير ، قال : مرّ ميثم التمّار على فرس له فاستقبله حبيب بن مظاهر الأسدي


[١] تاريخ الطبري ج ٤ ص ٣٣٢ ، مقتل الحسين ـ عبد الرزاق المقرّم ص ٢٩٧.

اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست