الحسين (عليه السّلام) قائلاً له : «يابن
أسعد ، رحمك الله ، إنّهم قد استوجبوا العذاب حين ردّوا عليك ما دعوتهم إليه من
الحقّ ، ونهضوا إليك ليستبيحوك وأصحابك ، فكيف بهم الآن وقد قتلوا إخوانك الصالحين؟!».
حنظلة بن أسعد : صدقت جعلت فداك! أنت
أفقه منّي وأحقّ بذلك ، أفلا نروح إلى الآخرة ونلحق بإخواننا؟!
الحسين (عليه السّلام) : «رح إلى خير من
الدنيا وما فيها ، وإلى مُلك لا يبلى».
حنظلة بن أسعد : السلام عليك يا أبا
عبدالله ، صلّى الله عليك وعلى أهل بيتك ، وعرّف بيننا وبينك في جنته.