responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 156

فتأثر بهذا الجو الواقعي نفر من الجيش الاُموي من ذوي الضمائر الحيّة التي كانت عليها غشاوة ضلال ، فانجلت بهذا الجو المشحون إيماناً وتقىً وهدى.

وبينما الحسين (عليه السّلام) وأصحابه وهم على هذا الحال ، وإذا بسرية من الجيش الاُموي عليها عزرة بن قيس الأحمسي تراقب عن كثب حركات الحسين (عليه السّلام) وأصحابه ، فتلا الحسين (عليه السّلام) هذه الآية الشريفة : (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ * ما كانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حتّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) [١].

٨٦ ـ محاورة بين برير وأبي حرب السبيعي :

وكان في الجيش الاُموي عبد الله بن شهر المكنّى بأبي حرب السبيعي ، فسمع تلاوة الحسين (عليه السّلام) فقال : نحن وربّ الكعبة الطيّبون ، ميّزنا منكم. فأجابه برير بن خضير وقد عرفه :

يا فاسق! أنت يجعلك في الطيّبين؟ فقال أبو حرب : مَنْ أنت؟


[١] سورة آل عمران ص ١٧٨ ـ ١٧٩.

اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست