تكون مكمناً لهجوم
الخيل على مخيّمنا يوم يحملون وتحملون». ثمّ إنّه رجع وهو قابض على يساري وهو يقول
: «هي هي والله وعد لا خلف فيه». ثمّ قال لنافع :
«يا نافع ، ألا تسلك
بين هذين الجبلين [وتنجو] بنفسك؟».
نافع : سيدي إذاً ثكلت نافعاً اُمّه!
إنّ سيفي بألف ، وفرسي بمثله ، فوالله الذي منّ عليّ بك في هذا المكان ، لن
اُفارقك أبا عبد الله حتّى يكلاّ عن فريّ وجريّ [١].