responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 137

أتأذن لي أن أخطب بالقوم؟ فأذن (عليه السّلام) له ، فخرج برير (رضوان الله عليه)

ونادى بالجيش الاُموي قائلاً : «يا معشر الناس ، إنّ الله عزّ وجلّ بعث محمّداً (صلّى الله عليه وآله) بالحق بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً. وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابه ، وقد حيل بينه وبين ابنه».

فأجابوه : يا برير ، قد أكثرت الكلام فاكفف ، والله ليعطش الحسين كما عطش مَنْ كان قبله [١].

٧١ ـ الحسين (عليه السّلام) يناشد الجيش الاُموي في كربلاء :

ولمّا سمع الحسين (عليه السّلام) جواب القوم إلى برير ، ورأى عنادهم وإصرارهم على الغي والضلال ، أراد أن يثير عاطفتهم الدينية علّهم يرجعون إلى صوابهم ورشدهم ، فقال لبرير : «اقعد». وقام متكئاً على سيفه ، وخاطبهم مناشداً إيّاهم بأسلوب عاطفي مثير ، قائلاً :

«اُنشدكم الله هل تعرفوني؟».


[١] مقتل الحسين ـ محسن الأمين ص ٩٨.

اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست