responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 132

«أمّا بعد ، فإنّ الله قد أطفأ النائرة ، وجمع الكلمة ، وأصلح أمر الأمّة. هذا حسين قد أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي منه أتى ، أو أن نسيّره إلى أيّ ثغر من ثغور المسلمين شئنا فيكون رجلاً من المسلمين ، له ما لهم ، وعليه ما عليهم ، أو أن يأتي يزيد أمير المؤمنين فيضع يده في يده فيرى فيما بينه وبينه رأيه ، وفي هذا لكم رضاً ، وللأمّة صلاح» [١].

وكيف يتفق هذا الكتاب مع (الوثيقة ١٢) للحسين (عليه السّلام) ، عندما قال لوالي يزيد على المدينة ، الوليد بن عتبة بن أبي سفيان.

«أيها الأمير ، إنّا أهل بيت النبوّة ـ إلى أن يقول : ويزيد رجل فاسق ، شارب للخمر ، قاتل النفس المحترمة ، معلن للفسق ، ومثلي لا يبايع مثله» [٢].

ثمّ إنّ خبر هذا الكتاب أشاعه الاُمويّون ، وأرادوا أن يوهموا به الناس أنّ الحسين خشع وخضع ، وحنى رأسه لسلطان يزيد. ليشوهوا بذلك الموقف البطولي


[١] الكامل ص ٢٨٤ ج ٣.

[٢] الوثيقة الاولى من هذا الكتاب ص ٣٣.

اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست