عشرون رجلاً. جبهة
الميسرة : وعليها حبيب بن مظاهر ، وقيل : هلال بن نافع البجلي ، ومعه عشرون فارساً.
جبهة القلب : ووقف فيه هو (عليه السّلام) وأهل بيته وبقيّة أصحابه ، وأعطى رايته
بيد أخيه أبي الفضل العباس (عليه السّلام) [١].
٦٦ ـ كتاب ابن زياد إلى عمر
بن سعد :
ثمّ إنّ عبيد الله بن زياد أخذ يرسل
الكتاب تلو الكتاب والرسل يحثّ عمر بن سعد على مقاتلة الحسين (عليه السّلام) ، فبعث
إليه كتابا آخر جاء فيه :
«أمّا بعد ، فحل بين الحسين وأصحابه
وبين الماء ، ولا يذوقوا منه قطرة كما صُنع بالتقي الزكي المظلوم أمير المؤمنين
عثمان بن عفان» [٢].
ولما وصل الكتاب الى عمر بن سعد أمر
عمرو ابن الحجاج ومعه خمسمائة فارس. فنزلوا على
[١] مقتل أبي مخنف ص
٦٣ ، مقتل الحسين ـ للمقرّم ص ٢٧٥ ، الطبري ج ٤ ص ٣٢٠.