وما زال عبيد الله بن زياد يرسل إليه
الخيل والرجال حتّى تكامل عنده ثلاثون ألفاً ما بين فارس وراجل [١] ، على رواية الإمام جعفر بن محمّد
الصادق (عليه السّلام).
كما أنّ بقية الجيوش الاُمويّة كانت في
حالة إنذار واستنفار عام كما يُقال.
ثمّ إنّ عبيد الله بن زياد أرسل كتاباً
إلى عمر بن سعد جاء فيه : «أمّا بعد ، إنّي لم أجعل لك علّة في كثرة الخيل والرجال
، فانظر لا أصبح ولا أمسي إلاّ وخبرك عندي غدوة وعشية» ([٣]).
[١] انظر ، تفصيل
ذلك في مقتل الحسين ـ محسن الأمين ص ٩٤ ـ ٩٥ ، ومقتل الحسين ـ عبد الرزاق المقرّم ص
٢٤١ ، تاريخ الطبري ج ٤ ص ٣٠٩.