شدّاد ، وإبراهيم بن
مالك الأشتر [١].
وقد اختفى الآخرون ، وصفا الجو إلى ابن زياد ، حيث أخذ يلعب بالطبقة التي سمّاها
أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) بـ «الهمج الرعاع ، اتباع كلّ ناعق ، يميلون مع
كلّ ريح ، لم يستنيروا بنور العلم ، ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق» [٢].
٦٢ ـ التعداد الكمي للجيش
الاُموي في كربلاء :
الإحصائيات التي يرويها أرباب المقاتل
وبعض الكتب التاريخية عن عدد الجيش الاُموي الذي أرسله عبيد الله بن زياد إلى
كربلاء لحرب الحسين (عليه السّلام) ؛ وللقضاء على ثورته المقدّسة ، وهي على حسب
الترتيب الزمني.