responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 116

وفي قتلهِ النار التي ليس دونها

حجابٌ وملكُ الرّي قرّة عيني [١]

فجاء إلى عبيد الله وقال له : إنّك ولّيتني الرّي ، وتسامع الناس به ، فإن رأيت أن تنفذ لي ذلك فافعل ، وابعث إلى الحسين من أشراف الكوفة مَنْ لست بأغنى ولا أجزأ عنك في الحرب. وسمّى له أشخاصاً ، فقال له ابن زياد : لا تعلّمني بأشراف الكوفة ، [ولست أستأمرك فيمن اُريد أن أبعث ، إن سرت بجندنا] وإلاّ فابعث إلينا بعهدنا. فلمّا رآه قد أصرّ على رأيه قال : إنّي سائر [٢].

فسار إلى الحسين (عليه السّلام) ومعه أربعة آلاف فارس حتّى نزل كربلاء في اليوم الثالث من محرّم سنة ٦١ هـ [٣].

٥٧ ـ رسول عمر بن سعد إلى الحسين (عليه السّلام) :

ثمّ طلب من عزرة بن قيس الأحمسي ، وكان من جيشه ، أن يذهب إلى الحسين (عليه السّلام) ويسأله عمّا جاء به ، وماذا يريد؟ فاستحى من أن يأتيه لأنّه ممّن كاتبوا الحسين (عليه السّلام) بالمجيء. ثمّ طلب أيضاً من الرؤساء أن يذهبوا إلى الحسين (عليه السّلام) ويسألوه عن مقدمه ، فأبوا


[١] الكامل في التاريخ ـ ابن الأثير ج ٣ ص ٢٨٣ ، مقتل أبي مخنف ص ٥١.

[٢]و ٣) تاريخ الطبري ج ٤ ص ٣١٠.

اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست