responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 101

عنكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته» [١].

٤٧ ـ الحسين (عليه السّلام) يستشهد بأبيات :

ثمّ سار الحسين (عليه السّلام) والحرّ يسايره أيضاً ، وهو يشدّد ويضيّق الخناق عليه في سيره ، ثمّ قال للحسين : إنّي أذكرك الله في نفسك ؛ فإنّي أشهد لئن قاتلت لتُقتلن ، ولئن قوتلت لتهلكن فيما أرى. فقال له الحسين (عليه السّلام) : «أفبالموت تخوّفني؟ وهل يعدو بكم الخطب أن تقتلوني؟! ما أدري ما أقول لك ، ولكن أقول كما قال أخو الأوس لابن عمّه عندما أراد نصرة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، فقال : تذهب فإنّك مقتول. فقال :

سأمضي وما بالموتِ عارٌ على الفتى

إذا ما نوى حقّاًً وجاهدَ مسلما

وآسى رجالَ الصالحينَ بنفسه

وفارقَ مثبوراًً وودّعَ مجرما

اُقدّم نفسي لا اُريدُ بقاءها

لتلقى خميساً في الوغى وعرمرما


[١] الكامل في التاريخ ج ٣ ص ٢٨٠ ، تاريخ الطبري ج ٤ ص ٣٠٤.

اسم الکتاب : الوثائق الرسميّة لثورة الإمام الحسين المؤلف : الحسيني القزويني، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست