responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 62

وروى أحمد عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : نظر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم‌السلام فقال : «أنا حرب لمَنْ حاربكم ، وسلم لمَنْ سالمكم» [١].

ورواه الطبراني عن صبيح مولى اُمّ سلمة ، عن زيد بن أرقم [٢].

وروى مسلم عن عدي بن ثابت ، عن زر قال : قال علي عليه‌السلام : «والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ، إنّه لعهد النبي الأمي إليَّ ، أن لا يحبّني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق» [٣].

وروى الطبراني عن فطر بن خليفة ، عن أبي الطفيل قال : سمعت اُمّ سلمة تقول : أشهد أنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : «مَنْ أحبّ علياً فقد أحبّني ، ومَنْ أحبّني فقد أحبّ الله ، ومَنْ أبغض علياً فقد أبغضني ، ومَنْ أبغضني فقد أبغض الله» [٤].

وروى أبو يعلى عن أبي الجارود ، عن الحارث الهمداني قال : رأيت علياً جاء حتّى صعد فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : «قضاء قضاه الله على لسان نبيّكم صلى‌الله‌عليه‌وآله النبي الأمي ، أنّه لا يحبّني إلاّ مؤمن ، ولا يبغضني إلاّ منافق ، وقد خاب مَنْ افترى».

قال : قال النضر : وقال علي عليه‌السلام : «أنا أخو رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وابن عمّه ، لا يقولها أحد بعدي» [٥].

وقد روى البخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «مَنْ عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب» [٦].

وروى أحمد عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «قال الله عزّ وجلّ : مَنْ أذلّ لي ولياً فقد استحلّ محاربتي» [٧].


[١] مسند أحمد ٢ / ٤٤٢ ، المعجم الكبير ـ للطبراني ٣ / ٤٠ ، ٥ / ١٨٤.

[٢] المعجم الصغير ٢ / ٥٣.

[٣] صحيح مسلم ١ / ٨٦ ، السنن الكبرى ٥ / ٤٧ ، مسند أبي يعلى ١ / ٢٥١.

[٤] المعجم الكبير ٢٣ / ٣٨٠.

[٥] مسند أبي يعلى ١ / ٣٤٧.

[٦] الجامع الصحيح المختصر ٥ / ٢٣٨٤.

[٧] مسند أحمد ٦ / ٢٥٦.

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست