responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 59

قال ابن الأثير :

كان استلحاق معاوية لزياد أوّل ما رُدّت أحكام الشريعة علانية ... ، ثمّ ذكر اعتذار البعض عن معاوية ، ثمّ علق عليه قائلاً : وهذا مردود لاتّفاق المسلمين على إنكاره [١].

روى ابن عساكر عن سعيد بن المسيب أنّه قال : أوّل مَنْ ردّ قضاء رسول الله دعوة معاوية في زياد [٢].

معاوية يستصفي الذهب والفضة من الغنائم :

روى الطبراني [٣] قال : استعمل الغفاري على خراسان ، فبلغ ذلك عمران بن الحصين ، فطلب الحكم حتّى لقيه ، فقال : ما زلت أطلبك منذ اليوم ؛ إنّك بعثت على أمر عظيم ، أتذكر يوم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لا طاعة لمخلوق في معصية الله»؟ قال : نعم. قال عمران : الله أكبر! حسبت نسيت.

وفي رواية أحمد ، عن الحسن : أنّ زياداً استعمل الحكم بن عمرو الغفاري على جيش ، فلقيه عمران بن حصين في دار الإمارة بين الناس ، فقال : هل تدري فيما جئتك؟ أما تذكر أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لمّا بلغه الذي قال له أميره : فقم فقع في النار ، فقام الرجل ليقع فاُدرك فأمسك ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لو وقع فيها لدخلا النار ؛ لا طاعة لمخلوق في معصية الله تبارك وتعالى» [٤].

ويتضح الهدف من تذكير عمران للحكم من الرواية التالية :

روى الحاكم قال : حدّثني أبو بكر بن بالويه ، ثنا محمّد بن أحمد بن النضر ، ثنا معاوية بن عمرو ، عن أبي إسحاق الفزاري ، عن هشام ، عن الحسن قال : بعث زياد الحكم بن


[١] الكامل في التاريخ ٣ / ٤٤٥.

[٢] مختصر تاريخ دمشق ٩ / ٧٨.

[٣] في المعجم الكبير ١٨ / ١٨٤.

[٤] المسند أحمد بن حنبل ٥ / ٦٦ ، ٣ / ٥٠١.

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست