responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 492

الحسين عليه‌السلام هو الوحيد المعني بالتغيير المطلوب القادر عليه

وممّا لا شك فيه أنّ الشخص الوحيد المعني بالتغيير المطلوب القادر عليه هو الحسين بن علي عليه‌السلام ؛ وذلك لأنّه سيد بني هاشم الذين يعيشون المحنة بعميدهم علي عليه‌السلام ، وهو مرجع شيعة أبيه وأخيه الممتحنين في العراق ، ولأنه يتبوأ في المجتمع الإسلامي أرفع مقام اجتماعي وديني ؛ لكونه حفيد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

وفي قبال الحسين عليه‌السلام هناك الخوارج وعبد الله بن الزبير ، وكلاهما معني بتغيير السلطة والمنهج التربوي الذي يخصّ الولاء لبني اُميّة ، أمّا فيما يرتبط بعلي وشيعته فهم والأمويون مدرسة واحدة وموقف واحد [١].


[١] أمّا عبد الله بن الزبير فموقفه من علي معروف بدءاً من حرب الجمل وانتهاء بفترة حكمه ، حيث أظهر بغض علي وتناوله في خطبه ، وتصدى له في بعضها محمد بن الحنفيّة وابن عباس. وتذكر المصادر التاريخية أنّه جمع الحطب ليحرقهم إن لم يبايعوه ، ثمّ نفاهم إلى الطائف. أمّا موقفه من شيعة علي فيكفي فيه ما صنعه بأصحاب المختار بعد قتل المختار ، حيث قتل منهم سبعة آلاف صبراً ، منهم زوجة المختار إذ رفضت أن تتبرأ من المختار ، وسجنها مصعب ثمّ استشار أخاه عبد الله في شأنها فأمره بقتلها. أمّا الخوارج فموقفهم من علي وشيعته لا يحتاج إلى بيان.

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست