اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 449
صاحبه ، ومَنْ أنكره
بالسيف لتكون كلمة الله هي العليّا وكلمة الظالمين السفلى ، فذلك الذي أصاب سبيل
الهدى ، وقام على الطريق ، ونُوّر في قلبه اليقين» [١].
تفسير الطبري ٢٦ / ١٢٦ : حدّثنا محمّد
بن بشار قال : ثنا عبد الرّحمن قال : ثنا سفيان ، عن هلال الوزان ، عن عبد الرّحمن
بن أبي ليلى في قوله : (يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا) (الحجرات / ٦) ، قال : نزلت في الوليد
بن عقبة بن أبي معيط.
روايات قيس بن عبّاد (قتله
الحجاج ٨٣) :
البخاري ٤ / ١٤٥٨ : حدّثني محمّد بن عبد
الله الرقاشي ، حدّثنا معتمر قال : سمعت أبي يقول : حدّثنا أبو مجلز ، عن قيس بن
عباد ، عن عليّ بن أبي طالب (رضي الله تعالى عنه) أنّه قال : «أنا أوّل مَنْ يجثو
بين يدي الرّحمن للخصومة يوم القيامة». وقال قيس بن عباد : وفيهم اُنزلت : (هذانِ
خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ ...). قال : هم الذين تبارزوا يوم بدر : حمزة
، وعليّ ، وعبيدة (أو أبو عبيدة بن الحارث) ، وشيبة بن ربيعة ، وعتبة بن ربيعة ، والوليد
بن عتبة.
روايات زيد بن وهب الجهني (ت
٨٤ ، وقيل : ٩٦) :
السنن الكبرى : أخبرني زكريا بن يحيى
قال : حدّثنا عثمان قال : حدّثنا عبد الله بن نمير قال : حدّثنا مالك بن مغول (المصنف
لابن أبي شيبة ١٢ / ٦٢ الحديث رقم
[١] شرح نهج البلاغة
١٩ / ٣٠٦ قال ابن أبي الحديد : وقال
عليهالسلام
في كلام له غير هذا يجري هذا المجرى : «فمنهم المنكر للمنكر بيده ولسانه وقلبه
فذلك المستكمل لخصال الخير ، ومنهم المنكر بلسانه وقلبه والتارك بيده فذلك متمسّك
بخصلتين من خصال الخير ومضيّع خصلة ، ومنهم المنكر بقلبه والتارك بيده ولسانه فذاك
الذي ضيع أشرف الخصلتين من الثلاث وتمسّك بواحدة ، ومنهم تارك لإنكار المنكر
بلسانه وقلبه ويده فذلك ميّت الأحياء. وما أعمال البرّ كلّها والجهاد في سبيل الله
عند الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر إلاّ كنفثة في بحر لجيّ ، وإنّ الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقرّبان من أجل ، ولا ينقصان من رزق ، وأفضل من ذلك
كلّه كلمة عدل عند إمام جائر».
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 449