اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 446
جنبها ، فاستسقى
الحسن فقام رسول الله صلىاللهعليهوآله
إلى لقحة فحلب لهم فأتى به ، فاستيقظ الحسين فجعل يعالج أن يشرب قبله حتّى بكى ، فقال
رسول الله صلىاللهعليهوآله
: «إنّ أخاك استسقى قبلك». فقالت فاطمة : «كأنّ الحسن آثر عندك!». قال : «ما هو
بآثر عندي منه ، وإنّما هما عندي بمنزلة واحدة ، وإنّي وإياكِ وهما وهذا النائم
لفي مكان واحد يوم القيامة».
روايات عبد الرّحمن بن أبي
ليلى (قُتل ٨٢) :
الدّرّ المنثور ٥ / ١٧٨ : أخرج ابن أبي
حاتم ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى رضياللهعنه
في قوله (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً
لا يَسْتَوُونَ)
قال : نزلت في علي بن أبي طالب رحمهالله
والوليد بن عقبة.
السنن الكبرى ٥ / ١٠٨ : أخبرنا أحمد بن
سليمان قال : حدّثنا عبيد الله قال : أخبرنا بن أبي ليلى ، عن الحكم والمنهال ، عن
عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه : أنّه قال لعليّ وكان يسير معه : إنّ النّاس
قد أنكروا منك أنّك تخرج في البرد في الملاءتين ، وتخرج في الحرّ في الحشو والثوب
الغليظ. قال : «أوَ لم تكن معنا بخيبر؟». قال : بلى. قال : «فإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله بعث أبا بكر وعقد
له لواء فرجع ، وبعث عمر وعقد له لواء فرجع بالناس ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لأعطين الراية
رجلاً يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، ليس بفرار. فأرسل إليّ وأنا أرمد ،
قلت : إنّي أرمد. فتفل في عيني وقال : اللّهمّ اكفه أذى الحرّ والبرد ، فما وجدت
حرّاً بعد ذلك ولا برداً».
المستدرك ٢ / ٥٢٤ : أخبرني عبد الله بن
محمّد الصيدلاني ، حدّثنا محمّد بن أيوب ، أنبأ يحيى بن المغيرة السعدي ، حدّثنا
جرير ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى قال : قال عليّ بن أبي
طالب (رضي الله تعالى عنه) : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: إنّ في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد ولا يعمل بها أحد بعدي ؛ آيّة النجوى (يا
أَيُّهَا الَّذِينَ
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 446