اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 443
سيدا شباب أهل
الجنّة ، وأبوهما خير منهما». هذا حديث صحيح بهذه الزيادة ولم يخرجاه.
الإصابة ٢ / ١٥ : حبيب بن بديل بن ورقاء
الخزاعي له ولأبيه ولأخيه عبد الله صحبة. ذكره بن شاهين في الصّحابة ، وروى حديثه
ابن عقدة في كتاب الموالاة بإسناد ضعيف من رواية أبي مريم ، عن زر بن حبيش قال : قال
عليّ : «مَنْ ها هنا من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله؟».
فقام اثنا عشر رجلاً ، منهم : قيس بن ثابت ، وحبيب بن بديل بن ورقاء فشهدوا أنّهم
سمعوا رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول : «مَنْ كنت مولاه فعلى مولاه». قال في الإصابة في ترجمة الحسن : وعند أبي
يعلى من طريق عاصم ، عن زر ، عن عبد الله كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يصلي فإذا سجد وثب
الحسن والحسين على ظهره ، فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما ، فإذا
قضى الصلاة وضعهما في حجره ، فقال : «مَنْ أحبّني فليحبّ هذين».
روى ابن الأثير في اُسد الغابة ١ / ٣٦٨
عن كتاب الموالاة لابن عقدة بإسناده ، عن أبي مريم زر بن حبيش قال : خرج عليّ بن
القصر فاستقبله ركبان متقلّدي السيوف ، فقالوا : السّلام عليّك يا أمير المؤمنين ،
السّلام عليّك يا مولانا ، ورحمة الله وبركاته. فقال عليّ عليهالسلام : «مَنْ ها هنا من
أصحاب النّبي صلىاللهعليهوآله؟».
فقام اثنا عشر ، منهم : قيس بن ثابت بن شماس ، وهاشم بن عتبة ، وحبيب بن بديل بن
ورقاء ، فشهدوا أنّهم سمعوا النّبي صلىاللهعليهوآله
يقول : «مَنْ كنت مولاه فعليّ مولاه».
روايات عبد الله بن الحارث
بن نوفل (ت ٨٤) :
السنن الكبرى ٥ / ١٥١ : أخبرنا عبد
الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى قال : حدّثنا عليّ بن ثابت قال : حدّثنا منصور بن
أبي الأسود ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عبد الله بن الحارث ، عن جدّه ، عن
عليّ قال : «مرضت فعادني رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فدخل عليّ وأنا مضطجع ، فاتّكأ إلى جنبي ، ثمّ سجاني بثوبه ، فلمّا رآني قد هديت
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 443