اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 434
الحسكاني ج ٢٦٣ / ١٩٨ [١] : بسنده عن حسين بن علوان ، عن سعد بن
طريف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : كنت جالساً عند عليّ فأتاه عبد الله بن الكوّاء
فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرني عن قول الله وَبَيْنَهُما حِجابٌ (وَعَلَى
الأْعْرافِ رِجالٌ).
فقال : «ويحك يابن الكوّاء! نحن نوقف يوم القيامة بين الجنّة والنار ، فمَنْ
ينصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنّة ، ومَنْ أبغضنا عرفناه بسيماه فأدخلناه
النار».
الحسكاني ١ / ٥٢٤ : بسنده عن حسن بن حسن
بن علوان ، عن سعد الإسكاف ، عن الأصبغ ، عن عليّ في قول الله تعالى (وَإِنَّ
الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآْخِرَةِ عن الصِّراطِ لَناكِبُونَ) قال : «عن ولايتنا».
ابن الجوزي في اللئالي ١ / ١٩٢ ، الحسكاني
: عن محمّد بن كثير ، عن الأصبغ بن نباتة قال : (إِنَّ الأْبْرارَ
يَشْرَبُونَ)
يعني بهم عليّاً وفاطمة والحسن والحسين. (يوفون بالنَّذر) : عليّ وفاطمة ، ثمّ ساق
قصّة مرض الحسن والحسين ، ونذر عليّ وفاطمة الصوم لشفائهما.
الطبقات الكبرى ٦ / ٥ قال : أخبرنا عبيد
الله بن موسى قال : أخبرنا سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباته ، عن عليّ قال : «الكوفة
جمجمة الإسلام ، وكنز الإيمان ، وسيف الله ، ورمحه يضعه حيث يشاء. وأيم الله ، لينصرنّ
الله بأهلها في مشارق الأرض ومغاربها كما انتصر بالحجاز».
عاصم بن أبي ضمرة (ت ٧٤) :
المستدرك ٣ / ١٦٤ : أخبرنا أبو عبد الله
محمّد بن أحمد بن بطة الإصبهاني ، ثنا عبد الله بن محمّد بن زكريا الإصبهاني ، ثنا
إسماعيل بن عمرو البجلي ، ثنا الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن حبيب بن ثابت ، عن
عاصم بن ضمرة ، عن عليّ (رضي الله تعالى عنه) قال : «أخبرني رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّ أوّل مَنْ يدخل
الجنّة أنا وفاطمة والحسن والحسين. قلت : يا رسول الله ، فمحبّونا؟ قال : من
ورائكم». صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
[١] هكذا وردت
الأرقام هنا ، ولا نعرف ما هو المقصود منها ، ولكننا راجعنا الرواية في شواهد
التنزيل فوجدناها في ج ١ ص ٢٦٣. (موقع معهد الإمامين الحسنَيَن)
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 434