responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 425

المستدرك ٣ / ١٣٢ : حدّثنا عبدان بن يزيد بن يعقوب الدقاق من أصل كتابه ، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ، ثنا أبو نعيم ضرار بن صرد ، ثنا معتمر بن سليمان قال : سمعت أبي يذكر عن الحسن ، عن أنس بن مالك (رضي الله تعالى عنه) : أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال لعليّ : «أنت تبيّن لأمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي». هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

التّرمذي ٦ / ٢١٥ : ثنا الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا عليّ بن بحر ، ثنا سلمة بن الفضل الأبرش ، ثنا عمران الطائي قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إنّ الجنّة تشتاق إلى أربعة ؛ عليّ بن أبي طالب ، وعمّار بن ياسر ، وسلمان الفارسي ، والمقداد بن الأسود (رضي الله تعالى عنهم)».

روايات بريدة بن الحصيب (ت ٦٢) :

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٩ / ١٢٨ : عن بريدة قال : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عليّاً أميراً على اليمن ، وبعث خالد بن الوليد على الجبل ، فقال : «إن اجتمعتما فعليّ على النّاس». فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله ، وأخذ عليّ جارية من الخمس ، فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال : اغْتَنمْها فأخبر النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ما صنع. فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في منزله ، وناس من أصحابه على بابه ، فقالوا : ما الخبر يا بريدة؟ فقلت : خيراً فتح الله على المسلمين. فقالوا : ما أقدمك؟ قلت : جارية أخذها عليّ من الخمس ، فجئت لأخبر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله. فقالوا : فأخبر النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فإنّه يسقط من عين النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله. ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يسمع الكلام ، فخرج مغضباً فقال : «ما بال أقوام ينتقصون عليّاً؟! مَنْ تنقّص عليّاً فقد تنقّصني ، ومَنْ فارق عليّاً فقد فارقني ؛ إنّ عليّاً منّي وأنا منه ، خُلق من طينتي ، وخُلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست