responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 415

المباهلة في النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وعليّ والحسن والحسين وفاطمة عليهم‌السلام).

الطبقات الكبرى ٣ / ٢٣ : روح بن عبادة قال : أخبرنا عون ، عن ميمون ، عن البرّاء بن عازب وزيد بن أرقم قالا : لمّا كان عند غزوة جيش العسرة (وهي تبوك) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّ بن أبي طالب : «إنّه لا بدّ من أن أقيم أو تقيم». فخلّفه. فلمّا فصل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله غازياً قال ناس : ما خلّف عليّاً إلاّ لشيء كرهه منه. فبلغ ذلك عليّاً ، فأتبع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حتّى انتهى إليه ، فقال له : «ما جاء بك يا عليّ؟». قال : «لا يا رسول الله ، إلاّ أنّي سمعت ناساً يزعمون أنّك إنّما خلّفتني لشيء كرهته منّي». فتضاحك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقال : «يا عليّ ، أما ترضى أن تكون منّي كهارون من موسى غير أنّك لست بنبي؟». قال : «بلى يا رسول الله». قال : «فإنّه كذلك».

الحسكاني / ٣٦٠ : بسنده عن حمزة الزيّات ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن البرّاء بن عازب قال : قال رسول الله لعليّ : «يا عليّ ، قل : اللّهمّ اجعل لي عندك عهداً ، واجعل لي في صدور المؤمنين مودّة». فأنزل الله : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) قال : نزلت في عليّ.

تاريخ دمشق ، الحسكاني / ٤٢٠ : عن زكريا بن ميسرة ، عن أبي إسحاق ، عن البرّاء قال : لمّا نزلت : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأْقْرَبِينَ) جمع رسول الله بني عبد المطلّب … : «مَنْ يؤاخيني منكم ويؤازرني ويكون وليّي ووصيّي من بعدي ، وخليفتي في أهلي ، ويقضي ديني؟».

روايات عامر بن واثلة (ت ١١٠) :

ابن عساكر في تاريخ دمشق عن أبي الطفيل عنه ، وابن كثير في البداية والنهاية ٥ / ٢٠٩ و ٧ / ٣٤٨ قال : وقد رواه معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد قال : لمّا قفل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من حجّة الوداع نهى أصحابه عن

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست