اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 407
حفص بن عمر الرقي ، ثنا
قبيصة بن عقبة ، ثنا سفيان ، عن موسى بن عبيدة الربذي ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه
، عن النّبي صلىاللهعليهوآله
قال : «النّجوم جعلت أماناً لأهل السّماء وإنّ أهل بيتي أمان لأمّتي».
روايات سهل بن سعد السّاعدي
(ت ٩١) :
البخاري ٣ / ١٠٩٦ : حدّثنا قتيبة بن
سعيد ، حدّثنا يعقوب بن عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الله بن عبد القاري (مسلم ٤ /
١٨٧٢) ، عن أبي حازم قال : أخبرني سهل (رضي الله تعالى عنه) (يعني ابن سعد) قال : قال
النّبي صلىاللهعليهوآله
يوم خيبر : «لأعطينّ الرّاية غداً رجلاً يفتح على يديه ، يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه
الله ورسوله». فبات النّاس ليلتهم أيّهم يُعطي ، فغدوا كلّهم يرجونه ، فقال : «أين
عليّ؟». فقيل : يشتكي عينيه. فبصق في عينيه ودعا له ، فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه
، فقال : «اُقاتلهم حتّى يكونوا مثلنا؟». فقال : «أنفذ على رسلك حتّى تنزل بساحتهم
، ثمّ ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم ؛ فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً
خير لك من أن يكون لك حمر النعم».
روايات زيد بن أرقم (ت ٦٨) :
الفضائل ٢ / ٦٠٩ : حدّثنا إبراهيم ، قثنا
أبو الوليد ، قثنا شعبة ، عن عمرو يعني بن مرّة قال : سمعت أبا حمزة يقول : سمعت
زيد بن أرقم يقول : أوّل مَنْ صلّى مع النّبي صلىاللهعليهوآله
عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
الفضائل ٢ / ٦١٣ : حدّثنا عليّ بن
الحسين ، قثنا إبراهيم بن إسماعيل ، قثنا أبي ، عن أبيه ، عن سلمة بن كهيل ، عن
أبي ليلى الكندي [١]
أنّه حدّثه قال : سمعت زيد بن أرقم يقول :
[١] قال ابن حجر في
تقريب التهذيب : أبو ليلى الكندي مولاهم الكوفي يُقال : هو سلمة بن معاوية ، وقيل
: بالعكس ، وقيل : سعيد بن بشر ، وقيل : المعلى ، ثقة من الثانية بخ د ق. تهذيب
الكمال : بخ د ق أبو ليلى الكندي يُقال : مولاهم الكوفي. قيل : اسمه سلمة بن
معاوية ، وقيل : معاوية بن سلمة. وقال أبو حاتم عن
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 407