اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 400
شواهد التنزيل ـ الحسكاني / ٥٢ : بسنده
عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس قال : ما أنزل الله آية (يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)
إلاّ وعليّ رأسها وأميرها. وفي رواية : ولقد عاتب الله أصحاب محمّد في غير مكان ، وما
ذكر عليّاً إلاّ بخير.
الحسكاني / ٥٨ : عن حبيب بن أبي ثابت ، عن
سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله لعليّ بن أبي طالب : «أنت الطريق
الواضح ، وأنت الصراط المستقيم ، وأنت يعسوب المؤمنين».
روايات جابر بن عبد الله
الأنصاري (ت ٧٤) :
الدّرّ المنثور مجلد ٣ / ٢١٠ : أخرج
إسحاق بن راهويه والدارمي ، والنسائي وابن خزيمة ، وابن حبّان وأبو الشيخ ، وابن
مردويه والبيهقي في الدلائل عن جابر رحمهالله
: أنّ النّبي صلىاللهعليهوآله
بعث أبا بكر على الحجّ ، ثمّ أرسل عليّاً رحمهالله
ببراءة فقرأها على النّاس في موقف الحجّ حتّى ختمها.
الدّرّ المنثور ٦ / ١٨ : أخرج ابن
مردويه من طريق محمّد بن مروان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن جابر بن عبد الله ،
عن النّبي صلىاللهعليهوآله
في قوله تعالى : (فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ) الزخرف / ٤١ نزلت في علي بن أبي طالب
أنّه ينتقم من الناكثين والقاسطين بعدي.
تفسير ابن كثير : قال جابر : وفيهم نزلت
: (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ …)
قال جابر : (أنفسنا وأنفسكم) رسول الله وعليّ بن أبي طالب ، و(أَبْناءَنا) الحسن
والحسين ، و(نساءنا) فاطمة [١].
[١] أقول : وقال في
فتح القدير ـ للشوكاني ١ / ٣١٦. قال جابر : أنفسنا وأنفسكم رسول الله وعليّ … ، ورواه
الحاكم من وجه آخر عن جابر وصحّحه ، وأخرج مسلم والتّرمذي ، وابن المنذر والحاكم
والبيهقي عن سعد بن أبي وقاص قال : لمّا نزلت : (قل تعالوا ... الآية) دعا رسول
الله عليّاً وفاطمةً وحسناً وحسيناً وقال : «اللّهمّ هؤلاء أهلي».
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 400