اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 296
ت س ، والقاسم بن
عوف الشيباني م سي ق ، ومحمد بن كعب القرظي خ ت س ، وميمون أبو عبد الله ت س ق ، والنضر
بن أنس بن مالك م د ت سي ق ، ونفيع أبو داود الأعمى ق ، ويزيد بن حيان التيمي م د
س روى حديث الثقلين ، وأبو سعيد الأزدي ت ، وأبو مسلم البجلي د سي ، وأبو وقاص د ت
أحد المجهولين [١].
انطلق زيد وهو ابن الثمانينات في عهد
المختار يحدّث عن النبي صلىاللهعليهوآله
وعن علي عليهالسلام
، وفيما يلي طرف ممّا عثرنا على أحاديثه :
قال الطبراني : حدّثنا علي بن عبد
العزيز ، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ، ثنا إسرائيل ، عن عثمان بن المغيرة ، عن
علي بن ربيعة ، قال : لقيت زيد بن أرقم داخلاً على المختار أو خارجاً [٢] ، قال : قلت : حديثاً بلغني عنك ، سمعت
رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول : «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي». قال : نعم [٣].
وقال أيضاً : حدّثنا محمد بن عبد الله
الحضرمي ، ثنا جعفر بن حميد ، ح حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا النضر
بن سعيد أبو صهيب قالا : ثنا عبد الله بن بكير ، عن حكيم بن جبير ، عن أبي الطفيل
، عن زيد بن أرقم قال : نزل النبي صلىاللهعليهوآله
يوم الجحفة ، ثمّ أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : «إنّي لا أجد
لنبي إلاّ نصف عمر الذي قبله ، وإنّي أوشك أن أُدعى فأجيب ، فما أنتم قائلون؟». قالوا
: نصحت. قال : «أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمداً عبده ورسوله ، وأنّ
الجنّة حقّ ، والنار حقّ ، وأنّ البعث بعد الموت حقّ؟». قالوا : نشهد. قال : فرفع
يديه فوضعهما على صدره ، ثمّ قال : «وأنا أشهد معكم». ثمّ قال : «ألا تسمعون؟». قالوا
: نعم. قال : «فإنّي فرطكم على الحوض ، وأنتم واردون عليّ الحوض ، وإنّ عرضه أبعد
ما بين صنعاء وبُصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فانظروا كيف
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 296