responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 294

٢ ـ الاقتصاص من قتلة الحسين عليه‌السلام ؛ عمر بن سعد وشمر وخولّي وعبيد الله بن زياد ونظرائهم ، ولم يفلت منهم القليل.

٣ ـ حرب رأس ضلالة بني اُميّة في الشام ، وقتل عبيد الله بن زياد ، وهزيمة الجيش الشامي.

٤ ـ نصرة ابن الحنفيّة وابن عباس في الحجاز ، وإنقاذهم من القتل الذي كان ينتظرهم ؛ وذلك لأنّ ابن الزبير كانت أطروحته الفكرية هي إحياء سيرة الشيخين في الحجّ وغيره ، وكان ابن عباس وابن الحنفيّة يفتيان بمتعة الحجّ إحياء لمدرسة علي وسنّة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ولم يجد ابن الزبير طريقاً لتطويق ابن عباس وابن الحنفيّة إلاّ أن يفرض عليهما بيعته ليتقيدا بسياسته ، ولم يعطياه ذلك ، فحصرهم عند زمزم ، وأمهلهم لمدّة معينة ، ثمّ فُكّ الحصار عنهما كما مرّ علينا.

وفيما يلي بعض شواهد إحياء مدرسة علي عليه‌السلام :

موقف الزبير من متعة الحج :

قال المسعودي : حدّثنا ابن عمّار ، عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال : حدّثني ابن عائشة والعتبي جميعاً عن أبويهما (وألفاظهما متقاربة) قالا : خطب ابن الزبير فقال : ما بال أقوام يفتون في المتعة ، وينتقصون حواري الرسول ، واُمّ المؤمنين عائشة؟ ما بالهم أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم؟ يعرض بابن عباس.

فقال ابن عباس : يا غلام ، أصمدني صِمْدَه. فقال : يابن الزبير :

قد أنصف القَارةَ مَن راماها

إنّا إذا ما فئة نلقاها

نردّ اُولاها على أُخراها

أمّا قولك في المتعة ، فسل اُمّك تخبرك ؛ فإنّ متعة سطع مجمرها لمجمر سطع بين اُمّك وأبيك ، (يريد متعة الحج).

وأمّا قولك : (اُمّ المؤمنين) فبنا سمّيت اُمّ المؤمنين ، وبنا ضرب الله عليها الحجاب.

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست