responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 237

زوجة كعب بن جابر :

قال الطبري : لمّا رجع كعب بن جابر قالت له امرأته (أو أخته النوار بنت جابر) : أعنت على ابن فاطمة وقتلت سيّد القراء؟! لقد أتيت عظيماً من الأمر. والله ، لا أكلمك من رأسي كلمة أبداً.

فقال كعب بن جابر :

سلي تُخبَري عني وأنت ذميمةٌ

غَداة حسينٍ والرماحُ شوارعُ

ألم آتِ أقصى ما كرِهتِ ولم يُخِلْ

عليَّ غداة الروعِ ما أنا صانعُ

معي يَزَنيٌّ لم تخُنه كُعوبه

وأبيضُ مخشوبُ الغِرارين قاطعُ

فجرَّدتُه في عُصبة ليس دينُهم

بديني وإنّي بابن حربٍ لقانعُ

ولم ترَ عيني مثلَهم في زمانهم

ولا قبلَهم في الناس إذ أنا يافعُ

أشدَّ قِراعاً بالسيوف لدى الوغى

ألا كلُّ مَنْ يحمي الذمارَ مقارعُ

وقد صبروا للطعنِ والضربِ حُسَّراً

وقد نازلوا لو أنَّ ذلك نافعُ

قتلتُ بُريراً ثمّ حَمَّلتُ نعمة

أبا منقذٍ لمّا دعا مَنْ يماصعُ

قال أبو مخنف : حدّثني عبد الرحمن بن جندب قال : سمعته في إمارة مصعب بن الزبير وهو يقول : يا ربّ إنّا قد وفينا ، فلا تجعلنا يا ربّ كمَنْ قد غدر.

أقول : يريد كعب بقوله : إنّه وفى ببيعته للخليفة يزيد ، ويريد بمَنْ غدر ببيعته ليزيد أنصار الحسين عليه‌السلام الذين قُتلوا بين يديه ، والذين سجنهم ابن زياد ، ثمّ خرجوا من السجن بعد ذلك وتحرّكوا مع سليمان بن صرد والمختار.

مرجانة أمّ عبيد الله :

قالت لابنها حين قتل الحسين عليه‌السلام : ويلك ماذا صنعت؟! وماذا ركبت؟!

عبد الله بن الزبير :

روى الطبري عن هشام ، عن أبي مخنف ، عن عبد الملك بن نوفل قال : حدّثني أبي قال :

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست