responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 217

يزيد يستقبل الرؤوس وسبايا آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله :

وجلس يزيد بن معاوية لاستقبالهم ، ودعا أشراف أهل الشام فأجلسهم حوله ، ثمّ دعا بعليّ بن الحسين عليه‌السلام وصبيان الحسين ونسائه فاُدخوا عليه ، والناس ينظرون.

وروى سبط ابن الجوزي وغيره ، وقالوا : إنّ الصبيان والصبيات من بنات رسول الله كانوا موثّقين في الحبال [١].

قال أبو مخنف : حدّثني الصقعب بن زهير ، عن القاسم بن عبد الرحمن مولى يزيد بن معاوية قال : لمّا وضِعت الرؤوس بين يدي يزيد ، رأس الحسين عليه‌السلام وأهل بيته وأصحابه قال يزيد :

يفلقنّ هاماً من رجال أعزّةٍ

علينا وهم كانوا أعقّ وأظلما

فقال يحيى بن الحكم أخو مروان :

لهامٌ بجنبِ الطفِّ أدنى قرابةً من

ابن زياد العبد ذي الحسبِ الوغلِ

يفلقنّ هاماً من رجال أعزّةٍ

علينا وهم كانوا أعقّ وأظلما

سميّة أمسى نسلُها عدد الحصى وبنتُ رسولِ اللهِ ليسَ لها نسلُ [٢]فضرب يزيد في صدر يحيى وقال : اسكت [٣].

أحد أحبار اليهود يستنكر على يزيد :

في فتوح ابن أعثم ، قال : فالتفت حبر من أحبار اليهود ، وكان حاضراً ، فقال : مَنْ هذا الغلام يا أمير المؤمنين؟

فقال : هذا ، صاحب الرأس أبوه.


وقطع قرني الفتنة ، فقال له علي بن الحسين عليه‌السلام : «أقرأت القرآن؟». قال : نعم. قال : «أقرأت أل حم؟». قال : قرأت القرآن ولم أقرأ آل حم. قال : «ما قرأت : قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى؟» (الشورى / ٢٣). قال : وإنّكم لأنتم هم؟ قال : «نعم».

[١] تذكرة خواص الأمّة / ١٤٩ ، وفي اللهوف ، ومثير الأحزان / ٧٩ ، واللفظ للتذكرة.

[٢] لا يخفى ما في البيتين من اختلاف حركة حرف الروي. (موقع معهد الإمامين الحسَنَين)

[٣] الطبري ٤ / ٣٥٢.

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست