responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 210

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أن يُقتل بها الكلاب ؛ لقد قُتل بالسيف وبالحجارة ، والخشب وبالعصا» [١].

قال أبو مخنف ، عن جعفر بن محمد بن علي قال : «وجد بالحسين عليه‌السلام حين قُتل ثلاث وثلاثون طعنة ، وأربع وثلاثون ضربة».

الخيول تطأ جسد الحسين عليه‌السلام :

قال أبو مخنف : ثمّ إنّ عمر بن سعد نادى في أصحابه : مَنْ ينتدب للحسين ويوطئه فرسه؟ فانتدب عشرة ، فأتوا فداسوا الحسين عليه‌السلام بخيولهم حتّى رضّوا ظهره وصدره.

يدفنون قتلاهم ويتركون الحسين عليه‌السلام وقتلاه :

وصلى عمر بن سعد على قتلاه ودفنهم ، وترك الحسين عليه‌السلام وأهل بيته وأصحابه.

بنات الحسين عليه‌السلام وأخواته سبايا :

وأقام عمر بن سعد يومه ذلك والغد ، ثمّ أمر حميد بن بكير الأحمري فأذّن في الناس بالرحيل إلى الكوفة ، وحمل معه بنات الحسين وأخواته ، ومَنْ كان معه من الصبيان ، وعلي بن الحسين عليه‌السلام وهو مريض.

قال أبو مخنف : ولمّا مرّت النسوة بالحسين وأهله وولده صحن ولطمن وجوههن ، فما نسيت من الأشياء لا أنسَ قول زينب ابنة فاطمة عليها‌السلام حين مرّت بأخيها الحسين صريعاً وهي تقول : يا محمّداه! يا محمّداه! صلّى عليك ملائكة السماء ، هذا الحسين بالعراء ، مرمّل بالدماء ، مقطّع الأعضاء. يا محمّداه! وبناتك سبايا ، وذريتك مقتلة تسفي عليها الصبا.

قال : فأبكت والله كلّ عدوّ وصديق.


[١] ‌ بحار الأنوار ٤٥ / ٩١.

اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست